أكد د.مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن التدخين يضر النساء بدرجة أكبر من الرجال ويقلص أعمارهن ويتسبب في تأخر الحمل وربما العقم والإجهاض. مشيراً إلي أن النساء اللاتي يدخن خلال فترة الحمل يعرضن أطفالهن لأعراض مغص القولون ست مرات أكثر من غير المدخنات بسبب ارتفاع مادة «الموتيلين» في الدم التي تؤدي إلي انقباض عضلات الأمعاء وتقلصها والإحساس بالمغص مما ينعكس علي الرضع بالبكاء والصراخ المتواصل. قال إن تدخين الأم أو تعرضها للتدخين السلبي يتسببان في بكاء الرضع والأجنة داخل أرحام أمهاتها، ويؤدي تعرضها للنيكوتين إلي تليف خلايا عضلات القلب. كما يخفض وزن المولود بمعدل 20 جراما لكل سيجارة عن كل يوم تدخين خلال الحمل وبالتالي يقل نمو أعضاء جسمه وينخفض وزنه. وقال د. بدران إن التدخين السلبي أضراره أربعة أضعاف أضرار التدخين للمدخن نفسه، حيث يضطر المدخن السلبي إلي التدخين بالإكراه.