من جديد عاد نادي الزمالك لفتح خطوط المفاوضات مع لاعب الوسط الدولي محمد شوقي المحترف في صفوف قيصري سبورت التركي والمنتقل إليه من نادي ميدلسبرة الإنجليزي بداية الموسم الجاري. تأتي المفاوضات بعد إعلان النادي التركي الذي يلعب له شوقي نيته في بيع اللاعب بنهاية الموسم وحدد مبلغ مليون يورو نظير الاستغناء عنه لمن يرغب في الصفقة وهو ما وجد معه الزمالك الفرصة في الدخول في مفاوضات مع النادي التركي عن طريق الثنائي إبراهيم حسن المنسق العام للفريق وحازم إمام عضو مجلس الإدارة بعد أن منحهما ممدوح عباس رئيس النادي الضوء الأخضر في الدخول وبقوة في المفاوضات مع إدارة النادي الذي ينتمي له اللاعب مع إقناع شوقي بقبول العرض لأنه سيكون الأفضل بالنسبة له مقارنة بعرض الأهلي ناديه السابق في حال رغبته في عودته إليه. عباس رصد ميزانية مفتوحة في سبيل الظفر بصفقة شوقي خاصة أن هذا اللاعب تحديداً كان ضمن وعوده الانتخابية لأعضاء وجماهير الزمالك قبل أن يتولي الرئاسة بالانتخاب لتدعيم وسط الفريق بلاعب قوي في قدرات وإمكانيات اللاعب. حازم إمام وإبراهيم حسن قطعا مسافة لا بأس بها في المفاوضات مع النادي التركي واللاعب خاصة أن الأخير أكد لهما أنه يرغب في العودة لمصر والأهلي يفاوضه من أجل العودة لبيته لكن في الوقت نفسه إذا كان عرض الزمالك هو الأقوي والأفضل له مادياً وأدبياً فلا يوجد أي مانع لديه من أجل الانضمام لصفوفه في زمن الاحتراف المشروع لأي لاعب يبحث عن مستقبله وهو ما أثلج صدر الثنائي وأشعل نيران القلعة الحمراء. تبقي الإشارة إلي أن مسئولي الزمالك يترقبون العرض الأهلاوي للاعب وللنادي التركي من أجل المزايدة عليه من أجل رفع السعر علي الأهلي في حالة فشل ضم اللاعب للقلعة البيضاء.