قضمت امرأة ألمانية تدعي تينا موللر، 35 عاماً لسان عشيقها مارك شميدت 27 عاماً، انتقاماً منه بعد عودته ثملاً إلي المنزل في وقت متأخر. وجري مارك للاستنجاد بجدته والدم ينزف بغزارة من فمه، واضطرا للعودة إلي "مسرح الجريمة" مجدداً لالتقاط الجزء المقطوع من اللسان ويبلغ طوله بوصة واحدة. وفشل الأطباء في إعادة وصل لسانه، واستغرقت العملية الجراحية نحو ساعتين ونصف الساعة، ليتعافي بعد شهر لم يتناول خلاله سوي المواد السائلة، وترك بلثغة ستلازمه مدي الحياة. جريدة "ديلي تلجراف" الأسترالية ذكرت أن المحكمة وجهت لموللر تهمة التسبب بالأذي الجسيم، رغم محاولات محاميها الإدعاء بأنها ليست مسئولة عن تصرفاتها لأنها تتلقي علاجاً نفسياً. وأمرت المحكمة موللر القيام بخدمات للمجتمع وكتابة رسالة اعتذار رفض شميدت قبولها قائلاً بعد الحكم: "لا أستطيع أن أغفر لها.. لقد دمرت حياتي." وأضاف متحسراً: "لا يمكنني تحمل فكرة تقبيل امرأة مجدداً." ويستعد حالياً لرفع قضية مدنية ضدها لمطالبتها بما يصل إلي 129 ألف دولار علي سبيل التعويض.