قالت أيسلندا إن نشاط البركان الذي عطل حركة الطيران المدني في أوروبا الأسبوع الماضي تراجع، لكن خبراء يخشون اندلاع بركان ثان قريب منه. وقال مسئول في إدارة الحماية المدنية والحالات الطارئة إن الرماد المنبعث انحسر بعد انخفاض حجم الحمم المتدفقة، وهي حمم كانت تسبب الغبار البركاني بعد ذوبانها في الجبل الجليدي الذي يغطي البركان. لكن المسئول تحدث عن نشاط زلزالي متواصل تحت الجبل الجليدي وقال إن من الصعب توقع ما سيحدث في البركان الواقع علي بعد 120 كيلومترا إلي الجنوب الشرقي من العاصمة ريكيافيك. ويخشي علماء الآن أن يكون اندلاع البركان سببا في اندلاع بركان آخر قريب منه وذي نشاط أكبر بكثير، كما ثبت تاريخيا. في الوقت نفسه، ضرب زلزال بلغت قوته 6.9 درجات علي مقياس ريختر صباح أمس جنوب شرق تايوان، شعر به سكان العاصمة التايوانية تايبيه الواقعة في شمال البلاد. وأعلن المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد في تايبيه إنه الهزة الأرضة لم ترد أية انباء عن وقوع أية خسائر مادية أو في الأرواح جراء الزلزال، مؤكداً انه لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد بحري " تسونامي" في اعقابه وفي الفلبين، اصدرت السلطات علي الفور تحذيرات للسكان من احتمال حدوث موجات" تسونامي"فيما أعلن مركز المحيط الهادي للتحذير من تسونامي عن احتمال حدوثها علي شواطئ تقع علي بعد 100 كلم من مركز الزلزال. وفي أندونيسيا، تسببت الانهيارات الأرضية التي تعرضت لها الأجزاء الغربية من جزيرة سومطرة غرب أندونيسيا إلي مصرع شخصين وإصابة شخصين آخرين شخصين وإصابة آخرين