تراجعت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية عن قرارها السابق الذي صدر الأحد الماضي بإعفاء الشيخ أحمد الغامدي رئيس فرع الهيئة في مكةالمكرمة من منصبه والذي أثارت فتاواه جدلاًَ كبيراً وسط الأوساط السعودية ولقي بسببها معارضة شديدة من رجال الدين. وكان الرئيس العام للهيئة الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين أصدر قراراً قبل أن يتراجع عنه في نفس اليوم يقضي بإعفاء الشيخ الغامدي من منصبه بعد التصريحات التي نشرتها الصحف السعودية وأباح فيها الاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، واتهم من يحرمون الاختلاط بأنهم يعيشون فيه واقعاً، حيث إن اختلاط الخدم في البيوت يعتبر من أشد مظاهر الاختلاط، كما صرح بأن صلاة الجماعة في المسجد ليست واجبة وهو ما تراجع عنه الشيخ لاحقاً. وقال البيان الذي اصدرته الهيئة إن قرار رئيس الهيئة اشتمل علي تعديلات في فروع الهيئة في كل من مناطق حائل والمدينة المنورة والقصيم ومكةالمكرمة. 14 دولة تناقش «الإسلاموفوبيا» أشاد عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمين رابطة العالم الإسلامي بالجهود التي تبذل من أجل السلام والتعاون المشترك بين المسلمين والغرب. جاء ذلك خلال مؤتمر «الإسلاموفوبيا» الذي ينظمه المعهد السويدي علي مدار يومين (26 -27 أبريل) بمشاركة 14 دولة عربية وأوروبية، وأكد التركي علي أن قضية تعايش المسلمين بالغرب تمر حاليًا بامتحان صعب. ولفت إلي تعرض المسلمين في الغرب لمشاكل عنصرية، وطالب بتفعيل حقوق الإنسان. ومن جانبها أكدت سيسليا ستريمي نائب مدير المعهد السويدي بالإسكندرية علي التزام المعهد بالحوار العربي الأوروبي.