كتب- خالد عبدالخالق وترجمة - أميرة يونس وإسلام عبدالكريم و وكالات الأنباء كشف رئيس البرلمان الفلسطيني عزيز الدويك عن شروع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق قرار تهجير فلسطينيي الضفة العربية، قال الدويك في تصريحات لصحيفة «السبيل» الأردنية أمس أن إسرائيل ابعدت علي مدار الأسبوع الماضي «200» فلسطيني من الضفة إلي غزة، واصفا الإبعاد بأنه «جريمة نكراء ونكبة جديدة تعصف بالشعب الفلسطيني». ورأي أن إسرائيل بقرارها تضرب كل المواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وترسل رسالة إلي العالم بأنها دولة استيطانية لا تفهم أي قانون ولا تحترم أي معاهدة. من جانبه أدان المقرر الأممي لأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك قرار إسرائيل بطرد الفلسطينيين من الضفة بدعوي أنهم من المتسللين ولا يملكون أوراقا للإقامة، مؤكداً أن القرار ينتهك اتفاقية جنيف الرابعة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. أوضح أن الهدف من قرار إسرائيل هو إخلاء الضفة الغربية من أهلها. وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل سيصل الأسبوع المقبل إلي المنطقة في زيارة تستمر عشرة أيام لكنه لا يحمل في جعبته أي مبادرة جديدة، ووصف التوتر في العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية بأنه ليس بجديد وقد يتغير ولا يمكن المراهنة عليه، معرباً عن اعتقاده بأن النظام السياسي الإسرائيلي لم يستوعب بعد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة إلي جانب إسرائيل. إلي ذلك قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون خلال حوار أجرته معه شبكة تليفزيون ABC إنه لا يحبذ فكرة تقديم مبادرة سلام أمريكية جديدة. مبررا موقفه بقوله «من شبه المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية القائمة بتشكيلتها الحالية سترفض تلك المبادرة، الأمر الذي سوف يظهرنا في صورة ضعيفة، وعليه فإنني اعتق أن إدارة الرئيس أوباما ربما تقرر أن الأهم من ذلك هو توخي الوضوح واتخاذ قرار يفرض علي الأطراف المتنازعة العودة إلي طاولة المفاوضات. إسرائيلياً.. قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن بلاده تمد يدا للسلام والأخري تحمل السيف، وتابع إننا مع محبة السلام ونصلي من أجله، فأيدينا ممدودة للسلام لكل جيراننا، ولكن اليد الأخري نمسك بها سيفاً للدفاع عن أرواحنا، مشيراً إلي أن السلام لن يتحقق إلا إذا كنا أقوياء. ميدانياً.. قالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية مدعومة بعدة آليات عسكرية توغلت أمس في شمال غزة تحت غطاء من الطيران المروحي ووسط إطلاق نار متقطع. أضافت إن الآليات المتوغلة شرعت بعمليات تجريف للأراضي في منطقة التوغل بغرض التمشيط. من جهتها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أن إحدي مجموعاتها اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت شمال القطاع. وفي السياق ذاته أكد وزير الداخلية في حكومة حماس فتحي حماد أن حكومته ستستمر في تنفيذ حكم الاعدام بحق كل من تتم ادانته بالعمالة لإسرائيل في غزة. وقال حماد في مؤتمر صحفي إنه من غير المسموح «العبث بالجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني مطلقا، وهذه رسالة واضحة وسيستمر تنفيذ حكم الاعدام علي كل من يصدر بحقه حكم». من جانبه طلب وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني محمود الهباش من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الأوقاف العرب لتدارس الخطر الذي تمر به مدينة القدس، وأوضحت مصادر دبلوماسية ل«روزاليوسف» أن الجامعة العربية قامت بتعميم خطاب وزير الأوقاف الفلسطيني إلي الجامعة علي الدول العربية، مشيرة إلي أنه حتي الآن لم يحدد موعد لعقد الاجتماع. من ناحية أخري أظهر المكتب المركزي للاحصاء في إسرائيل أن عدد سكان إسرائيل بلغ 7.6 مليون نسمة 75.5% منهم يهود و20.4% من عرب 48 .