دعت الجبهة الوفدية للإصلاح لتكوين جبهة جديدة لا تدعم أي مرشح «محتمل» علي رئاسة الحزب بحيث ترفع شعار الإصلاح من أجل الإصلاح وطالبت الوفديين بالانضمام لها لتحقيق ضغط علي قيادات الحزب من أجل سرعة الإصلاح والتصالح وجاء في البيان الذي أصدرته: «تأسست الجبهة من أجل انتشال حزبكم العريق من الضياع والضعف والهوان والعودة به إلي عصر سعد والنحاس وسراج الدين الذي أعاد الوفد للحياة السياسية سنة 1978 مع كوكبة من العمالقة أمثال وحيد رأفت وأحمد أباظة وغيرهما. وتساءل البيان حول أسباب استبعاد قيادات الوفد القديمة ومن عاصروا سراج ومازالوا أحياء وأضاف لماذا لا يتصل بهم أحد ولماذا لا تكون هناك مصالحة كبري لعودة هؤلاء ولماذا تركهم خارج الحزب إنه الضعف والهوان الذي أدي بالحزب للوراء؟! وأبدي البيان استهجانه عما وصفه بارتماء الحزب في أحضان الحكومة، منتقدًا الموقف السيئ من البرادعي، والمثير أنه اعتبر تعديل اللائحة ضمن الصفقات التي اتفق عليها الحزب مع الحكومة وجدد البيان الرفض لفكرة تعديل اللائحة ولفت إلي أن الجبهة استعدت لانتخابات الهيئة العليا بقائمة من جميع المحافظات ثم فوجئت بهذا التأجيل.