ترأس السيدة سوزان مبارك رئيس ومؤسس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام الثلاثاء المقبل اجتماعا رفيع المستوي بشأن الجهود الوطنية لمكافحة الاتجار بالأفراد. وفي إطار الإعداد لهذا الاجتماع نظمت الحركة بالتعاون مع وزارة الدولة للأسرة والسكان واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار في الأفراد. وشددت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان علي أن مشكلة الاتجار في البشر في مصر تتعلق بالممارسات التي تبيحها الثقافة المجتمعية ومنها استغلال الأطفال في سوق العمل والزواج المبكر وحرمان الفتاة من حقها في التعليم ما يعرضها للاستغلال الجنسي، مشيرة إلي أن مصر قطعت شوطا مهما بفضل السيدة سوزان مبارك في إطار مكافحة هذه الظاهرة وتوفير البنية التحتية التي تكفل الحماية للفئات المعرضة للخطر. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي عقدته أمس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام بالتعاون مع ثلاث جهات هي اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر والمجلس القومي للمرأة ووزارة الأسرة والسكان. وطالبت مشيرة بوضع ميثاق شرف إعلامي حكومي وخاص لأن من أخطر الظواهر التي يعاني منها الإعلام حاليا هي إلقاء الضوء علي الفئات الضعيفة التي تصبح ضحية نتيجة لظاهرة الاتجار في الأفراد. وكشفت نجوي شعيب مدير عام حركة سوزان مبارك الدولية أن ظاهرة الاتجار في الأفراد تدر أرباحا ضخمة قد تصل إلي 40 مليار دولار سنويا وأن الأطفال والنساء يمثلون جانباً كبير اًمن ضحايا هذه الجريمة. من جانبه قال إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن الهيئة تعكف حاليا علي اعطاء أولوية كبيرة لمكافحة هذه الظاهرة معتمدة في ذلك علي الإعلام الداخلي والخارجي. وفيما له صلة تشهد مدينة الأقصر فعاليات المؤتمر التاسع للجنة أخلاقيات السياحة، التابعة لمنظمة السياحة العالمية، وقال زهير جرانة، وزير السياحة، في افتتاح المؤتمر أمس إن مصر لها السبق علي المستوي الدولي، في تقديم العديد من المبادرات المؤثرة، ومنها الحملة التي أطلقت في ال«C.N.N» تحت عنوان «أوقفوا الاتجار بالبشر فوراً»، وقامت برعايتها 11 ألف شركة عالمية، وأطلقتها حركة السيدات العالمية للسلام برئاسة السيدة سوزان مبارك.