حالة من الاستقرار والهدوء النسبي يمر بها سوق الأسمنت بسبب انخفاض نسبة الطلب 25% من المحافظات المختلفة، الأمر الذي دفع الشركات إلي الالتزام بالأسعار المطبوعة علي الشكائر وليعاود الأسمنت أسعاره الطبيعية ليتراوح بين 500 و530 جنيهاً. وقال أحمد الشندويلي صاحب مصنع «طوب أسمنتي» بسوهاج إن هناك خلافات بين هيئات الأبنية التعليمية والمقاولين لعدم صرف الأولي المستحقات الواجبة عليها مما دفع المقاولين إلي الأحجام عن العمل بما أدي إلي هبوط السوق. وقال عبدالعزيز قاسم عضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن المعروض من الأسمنت فاق الطلب بنسبة كبيرة، فضلاً عن بدء الشركة العربية في إنتاج الأسمنت لتمثل إضافة جديدة للسوق ومع وجود كميات كبيرة من الأسمنت المستورد بأسعار تتراوح بين 480 و490 جنيهاً ساعد كثيراً علي هدوء السوق. وعلي صعيد سوق الحديد أصبح هناك حالة من الجمود في الطلب من جانب المستهلك فسرها التجار والوكلاء بأنها فترة متوقعة بعد الزيادة الأخيرة التي حدثت من جانب المصانع المحلية. وقال أحمد عبدالستار أحد الوكلاء إن ارتفاع سعر الحديد المستورد في الخارج وثباته عند 720 دولاراً للطن تسبب في عدم التعاقد علي ذلك السعر. ويبلغ سعر المستورد حالياً 4100 جنيه بانخفاض 50 جنيهاً عن أول الشهر الحالي.