الاستعانة بصديق رئيس نقابة عمالية لا يعرف كيف يتصرف في إدارة أمور النقابة ومنح أوراق شهادات العضوية بصفة عامل للراغبين في الترشيح لانتخابات مجلس الشوري لدرجة أنه تعرض لموقف محرج الأسبوع الماضي حينما حدثت مشكلة مع أحد الراغبين في الحصول علي شهادة العضوية ووصل الأمر لرئيس الاتحاد.. رئيس النقابة اضطر للاستعانة بصديق وهو أحد زملائه في مجلس إدارة النقابة لكي يحل المسألة ويخرج رئيس النقابة من الورطة! إعادة نظر فشل رئيس النقابة في التوصل إلي حلول لأزمة تعتبر من صميم مهامه دعا بعض العاملين في مبني الاتحاد إلي إعادة النظر في مناصب رؤساء النقابات الحاليين خاصة أن معظمهم علاقته بالعمل النقابي ينطبق عليها المثل «شاهد ما شفش حاجة».. لكن في المقابل يجب أن نعترف أن هناك رؤساء أقوياء لديهم خبرات نقابية تمكنهم من حل الأزمات إلا أنهم يتعدون علي الأصابع. لجنة نقابية نقابة العاملين بالصحافة والطباعة قررت تشكيل لجنة إدارية للعاملين بنقابة الصحفيين والبالغ عددهم نحو 67 عاملاً وذلك للدفاع عن المطالب الخاصة بهم وتم اختيار سيد أبوزيد رئيسا للجنة علي أن تجري انتخاباتها في الانتخابات العمالية المقبلة.. تشكيل اللجنة جاء بعد نضال طويل قام به العاملون في النقابة حيث رفض نقباء سابقون تشكيل هذه اللجنة حتي وافق السكرتير العام الحالي لنقابة الصحفيين علي طلب تشكيل اللجنة. مؤسسات خاصة أحد العاملين في الاتحاد يسعي لتقديم استقالته من الاتحاد نظراً لعدم تحقيق مطالبهم الخاصة بالحصول علي مكافآت وبدلات الاجتماعات ومن بينها الجمعيات العمومية للنقابات العامل يتجه إلي العمل في إحدي المؤسسات الخاصة التي يمكن أن تعطيه حقوقه كاملة مؤكداً أن هناك بعض القيادات التي تحصل علي مكافآت خيالية داخل الاتحاد في حين أن العمال لا يحصلون علي أدني الحقوق. حلول مبكرة رئيس اتحاد محلي يعترف بالحالة الصعبة التي وصل إليها اتحاد العمال حيث يؤكد أن اتحاده ينجح في السيطرة علي جميع الاعتصامات والأزمات العمالية في المحافظة بحيث لا تخرج الأزمة عن نطاق الشركة في حين أن الاعتصامات في مناطق أخري تنتقل لمجلس الشعب ورصيف مجلس الوزراء لأنه لا توجد قيادات تتدخل لحل مشاكلهم.