بعد فترة طويلة من الاستقرار والرضاء بالأمر الواقع وباختيارات الجهاز الفني بالنادي الأهلي بقيادة حسام البدري جاء شفاء جميع المصابين وانتهاء حالة الإجهاد لبعض النجوم ليكون بمثابة القنبلة الموقوتة داخل فريق الكرة بالنادي الأهلي خاصة بين النجمين الكبيرين محمد أبوتريكة وأحمد حسن بعد شفاء الأول واستعادته لجزء من مستواه وشفاء الثاني من حالة الإجهاد التي عاني منها مؤخرا في ظل مشاركاته الكثيرة محليا وأفريقيا مع الأهلي والمنتخب الوطني ليواجه الجهاز الفني أزمة في الدفع بالثنائي مرة واحدة في تشكيل الفريق في ظل اعتبارات خاصة ومنحها البدري نفسه لهما بأنه لا يستطيع الاعتماد عليهما مرة واحدة بجانب بركات ومتعب ومن الضروري أن يتم الإبقاء علي أحدهما بمقاعد البدلاء لعدم استطاعة الفريق تحمل هذا الكم من اللاعبين الذين يغلب علي أدائهم الطابع الهجومي ورغم إشادة البدري بقدراتهم جميعا لكن في النهاية سيكون هناك من يخرج من تشكيل الفريق ويتم الاستفادة منه في جزء من المباراة وفقا للسيناريو الذي يحدث خلالها والذي وضح بشكل عام في المباريات الأخيرة باعتماد البدري بشكل أساسي علي بركات ومتعب إلي جانب أحمد شكري ويفاضل بين أبوتريكة وحسن ما بين من يشارك أساسيا ومن يدفع به بديلا للآخر في الشوط الثاني.. ورفض البدري ما تردد عن مشاورته مع أي لاعب حول الدفع به من عدمه وفقا لما نسب لأحمد حسن ونفس الأمر لأبوتريكة والذي لم يستبعد البدري من حساباته في الخروج من أي مباراة وفقا لرؤيته الفنية رغم احترامه لجماهيريته الكبيرة، من ثم أصبح هناك صراع ثنائي بين أبوتريكة وحسن رغم حالة الاحترام والوئام التي تجمع الثنائي سواء في الأهلي أو المنتخب لكنهما لم ولن تمنع حرص كل منهما علي المشاركة أساسيا في مباريات فريقه حتي ولو علي حساب الآخر.