تقدم الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري بطلب إلي رئيس المجلس د. صفوت الشريف يحمل توقيع 20 عضوًا لمناقشة ظاهرة أخطاء الحكام في مباريات الدوري المصري التي يتحدث عنها الرأي العام في أنها تقلب نتائج المباريات سواء في سباق القمة أو صراع البقاء بالدوري بالاضافة إلي أنها أصبحت ظاهرة تتحدث عنها كل الصحف والمجلات والفضائيات وهو ما دفع بعض الأندية لطلب حكام أجانب لإدارة مبارياتها الحساسة. ولذلك يسعي هذا الطلب لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة خاصة أن ظاهرة أخطاء التحكيم أصبحت ظاهرة شبه عامة يتحدث عنها الرأي العام المصري بمختلف اتجاهاته الكروية في كل محافظات مصر بل يتحدث عنها الرأي العام في الدول العربية المتابعة للدوري المصري.. فالجمهور يشاهد أمام عينيه عدم تحقيق العدالة داخل البساط الأخضر بقرارات حكام خاطئة تتسبب في أن يفوز فريق بثلاث نقاط لا يستحقها وفريق آخر يخسر ثلاث نقاط ظلمًا وعدوانًا من خلال أخطاء حكام ظاهرة للجميع. بالاضافة إلي أن كل النقاد الرياضيين بمختلف اتجاهاتهم الكروية في كل الفضائيات أجمعوا علي كوارث أخطاء الحكام التي يترتب عليها إهدار نقاط من فرق قد يتسبب ذلك في هبوطها لدوري الظلام بعد أن كانت في دوري النور وفي ذلك تداعيات علي الأمن والاستقرار في المحافظات التي لدي جمهورها إحساس بالظلم بأن فريقها يتعرض لنزيف النقاط نتيجة أخطاء الحكام واللافت للنظر أن أخطاء الحكام وصلت إلي مباريات الأهلي والزمالك بعد أن أصبح الصراع علي بطولة الدوري بين القطبين مشتعلاً خاصة بعد صحوة الزمالك الأخيرة.. ولا شك أن يكون نتيجته انتقال الإحساس بالظلم من أخطاء الحكام وبالتالي التلاعب غير المقصود في نتائج الدوري وتحديد بطل الدوري سوف يحدث تداعيات لدي جمهوري الناديين في الأهلي والزمالك لا يستطيع أحد تحديد آثارها.. وتضمن الطلب أيضًا أن هذه الظاهرة اعترف بها رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وكذلك تحدث عنها رئيس لجنة الحكام وتحدثت عنها كل الأقلام الرياضية في كل الصحف بل إن بعض المسئولين في بعض الأندية يصرح بأنه سوف يلجأ للفيفا ويعرض عليهم شرائط الفيديو لإظهار أخطاء الحكام كما جاء بالطلب أيضًا: نحن نعلم علم اليقين أن الحكام المصريين فوق مستوي الشبهات وأن أخطاء الحكام في المباريات غير مقصودة ووإردة في كل مباريات الدوري في كل دول العالم بما في ذلك الدول التي بها أعلي مستوي للكرة في العالم مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا ولكن هذا لا يمنع الحكومة ممثلة في المجلس الأعلي للشباب والرياضة بإيضاح سياسة الحكومة لايقاف هذه الظاهرة حتي لا يترتب عليها تداعيات أمنية من حدوث ما يهز الأمن والاستقرار في بعض محافظات مصر لأن الإحساس بالظلم إحساس قاتل يدفع صاحبه للاندفاع نحو الخطأ بدون قصد وبدون شعور. ولهذا طالب الخطاب السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف المسئول عن المجلس الأعلي للشباب والرياضة دستوريا أن يجعل المجلس الأعلي للشباب والرياضة وزارة مسئولة عن الرياضة في مصر وإعداد الأبطال في البطولات العالمية حتي تستطيع الوزارة الجديدة أن تفرض سيطرتها علي كل الاتحادات الرياضية في مصر وتضع استراتيجية مستقبلية للرياضة بحيث يكون رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة بدرجة وزير يحضر اجتماعات مجلس الوزراء ويخطط ويناقش ويضع استراتيجية الرياضة مع بقية الوزراء داخل مجلس الوزراء بدلاً من الوضع الحالي الباهت الذي يتجاهل حوالي 40% من الشباب المصري في أن تكون لهم وزارة مستقلة.