اختلفت الأقاويل في أصل وحقيقة كذبة أبريل، قيل إنها تقليد أوروبي للمزاح وإطلاق الشائعات. بدأت كذبة أبريل في فرنسا خلال التقويم المعدل لشارل التاسع 1564م. علماء الأزهر لم يلتفتوا إلي أسباب نشأة «كذبة أبريل» وأكدوا حرمة الكذب بشكل عام مع عدم جواز ربطه بوقت، الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر قالت إن الكذب لا يليق وتقول إننا نفلسف الكذب في أوجه مختلفة مع أن الفقه يؤكد أن من يكذب ليغدر فهذا حرام. أما د. عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية فينفي مشروعية الكذب تماما سواء في أبريل أو غير أبريل موضحا أن الكذب هو الكذب ومنهي عنه شرعا إلا في ثلاثة مواضع: الحرب، والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. ويقول الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية إن المؤمن لا يكذب قط.