تنتهي اليوم فعاليات المؤتمر الدولي «الحوار العربي - الغربي اختلاف أم خلاف إلي وفاق» والذي أقامه علي مدي يومين مركز سوزان مبارك للفنون والآداب بجامعة المنيا. أكد الدكتور ماهر جابر محمد رئيس الجامعة أن المؤتمر شهد حضور 36 شخصية عامة عالمية ومحلية وسفارات 75 دولة عربية وأجنبية بالقاهرة و95 منظمة دولية ومحلية وأكثر من 60 جامعة عربية و40 جامعة أجنبية بالإضافة إلي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة. وأضاف: تمت خلال جلسات المؤتمر دراسة التحديات والقضايا الإشكالية لتحقيق أفضل واقع للحوار المتبادل من خلال تبادل المعرفة بين الشعوب وجمع حضارات متعددة لتعميق الفهم وبناء أسس عامة للحوار مع تقديم السبل والأساليب في مجال حوار الثقافات بين العرب والغرب مع تحقيق فرص التواصل البحثي والعلمي بين العلماء في المجالات المختلفة وتقييم الواقع التعليمي وتحديثه وفتح المجال لمناقشة العلماء والباحثين وأهل الفكر من الثقافات المختلفة لقضايا ومشكلات المرأة والطفل لأنهما قطاعات ممتدة في المجتمعات العربية والغربية. كما تطرق المؤتمر لدراسة الآثار الجانبية للعولمة وأثرها علي الهوية اللغوية والثقافية وسبل تحقيق التوازن بين اللغة مع إتاحة فرص الحوار بين ممثلي الشعوب والوكلاء والمنظمات المحلية والدولية ودراسة نماذج التواصل الثقافي بين العرب والغرب عبر العصور وذلك من خلال أربعة محاور أساسية أولها عملية الحوار وماهيتها، المعوقات وعوامل النجاح والعوامل المؤثرة فيها والحوار الثاني لوصف التركيبات الثقافية للمجتمعات العربية والغربية والثالث القضايا التعاون الدولي لوضع الاهتمام بين الثقافات العربية والغربية والرابع الاتجاهات الحديثة في دراسة الثقافات العربية والغربية كدراسة حالة.