ترجمة: هالة عبد التواب كشفت صحيفة "سكتلند هيرالد" الاسكتلندية أمس ان الولاياتالمتحدة نقلت مؤخراً مئات القنابل الخارقة للتحصينات الي قاعدتها العسكرية في جزيرة دييجو جارسيا في المحيط الهندي. ولفتت الصحيفة إلي أن الجزيرة تقع علي مسافة جوية تصل نحو 5 آلاف كيلومتر عن طهران، وأن نقل القنابل يجري في اطار الاستعداد لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية في حال استمرت ايران في تطوير مشروعها النووي. وتعد جزيرة دييجو منذ سبعينيات القرن المنصرم ترسانة نووية أمريكية في المحيط الهندي تحفظ فيها المستودعات المجهزة خصيصاً للأسلحة النووية المختلفة الأشكال بما في ذلك أسلحة للغواصات الذرية والطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل. علي صعيد الأوضاع الداخلية، اندلعت أمس اشتباكات ومواجهات بين مئات المتظاهرين المعارضين وبين الشرطة الايرانية في عدد من المدن الايرانية أثناء الاحتفال بعيد النيروز. وقال رئيس شرطة طهران إن 50 شخصا اعتقلوا، وأن السلطات الايرانية طلبت من الناس عدم الاحتفال بنيروز خشية ان تستثمره المعارضة لصالحها. كان الزعماء الدينيون الايرانيون قد دعوا الايرانيين الي عدم الاحتفال بنيروز علي اعتبار انه عيد غير ديني وغير إسلامي. ويحتفل الإيرانيون في هذا العيد، الذي يعرف أيضا بعيد النار، بالقفز علي نار مشتعلة من الخشب، وهو تقليد يعود الي آلاف السنين، أي قبل دخول الإسلام إلي بلاد فارس. وفي الملف النووي الإيراني، أعلن علي صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للوكالة الذرية ان بلاده مستعدة لمبادلة 1200 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5٪، دفعة واحدة وعلي اراضيها، ب120 كجم من الوقود النووي المخصب بنسبة 20٪. من جهة أخري، اتهمت الناشطة الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي أمس علي موجات إذاعة "فرانس كلتور" الفرنسية، شركتي سيمنز الألمانية و نوكيا الفنلندية بدعم الحكومة الإيرانية في قمع المتظاهرين. وقالت "للأسف هناك عدد من الشركات التي تساعد الحكومة الإيرانية علي القمع والرقابة، وهو ما فعلته بوضوح شركتا سيمنز ونوكيا عندما زودت الحكومة بأجهزة للتنصت علي المحادثات التليفونية والرسائل القصيرة التي يتبادلها أنصار المعارضة".