لم يكن سوق السيارات أقل سخونة الأسبوع الحالي من سخونة الجو حيث شهد أكبر حالة تعاقدات فردية داخله ونشاطاً زائداً أصاب عدداً كبيراً من الشركات التي تسعي لاستعادة تواجدها داخل السوق فبعد سنوات من توقف بيجو عن الدخول في حلبة المنافسة عاد مركز التنمية والتجارة وكيل بيجو في مصر للأضواء باقتناصه 6 من أكبر موزعي الماركات الأخري بالسوق لتبدأ مرحلة ما بعد الاندماج مع خطة لتوفير قطع الغيار بالسوق والبدء في إنشاء مركز خدمة معتمد في أبو رواش وبالفعل اتفقت بيجو مع ياسين وموتورز سيتي حسني غرياني والكفراوي الزقازيق والقصراوي ونور الدين بالإسكندرية والذين يعدون من أهم الموزعين داخل السوق لعدد من الماركات تويوتا وهيونداي وجنرال موتورز وكيا في الوقت الذي بدأت إيطاليا في تغيير سياسة تواجدها داخل سوق السيارات المصري حيث يزور مصر حالياً وفد من الشركة الإيطالية لوضع سياسة جديدة لفيات سيتم إعلانها خلال شهر تتضمن الأسعار والموزعين. واتفقت مجموعة عز العرب مع المجموعة البافارية في إطار التحالف بينهما علي تجميع السيارة جريت وول 4*4 بمصانع الBMW حيث قررت المجموعة طرحها بسعر 129.900 ألف جنيه للموديل 2*4 و146.900 ألف جنيه لموديل 4*4 حيث بدأت العمل ويعتزم طرحها الشهر المقبل ليكون شهر أبريل الأكثر انطلاقاً وحصاداً للسياسات التي تم اتخاذها خلال ذلك الأسبوع حيث من المقرر أن تبدأ شركة هيونداي في طرح مازدا الجديدة بعد عودتها إلي مظلة دكتور رءوف غبور الشهر المقبل كما ستقوم مجموعة عز العرب بطرح فولفو الجديدة ولم تتوقف الأحداث الساخنة عند ذلك الحد بل يستعد وكيل كومودو في مصر لاستيراد سيارة روفر إنجليزي المجمعة بالكامل في الصين بعد التعاقد علي أن يكون وكيلاً حصرياً لها في مصر مع شركة SIAIe الصينية وودعت تويوتا إيجيبت أزمة سحب السيارات حيث تخطط أن تستعيد حصتها في السوق من خلال طرح موديل جديد الشهر المقبل هو بارش 1500 حيث تراهن علي موديل بارش بدلاً من كرولا للقيام بمهمة إعادة الثقة في الماركة ككل وكذلك تخطط فورد لاطلاق 3 موديلات جديدة هي سيمكس وموديو 1600 وفورد فوكس كوكيه كابورليه في الوقت الذي تعتزم رينو طرح موديل جديد 4*4 خلال الفترة القادمة. الحدث الذي لا يقل سخونة عن تغيير سياسة غالبية الشركات هو إلغاء عقد القصراوي كموزع هيونداي ليبدأ في توزيع كيا بشكل رئيسي إلي جانب بيجو وذلك بعد اشتراط هيونداي عدم مشاركة توزيع موديلاتها بموديلات جديدة. فيما أكدت مصادر أن منتصف العام الحالي سيشهد انطلاقة للشركات بعد أن تعلمت الدرس من الأزمة المالية بأن تضع المستهلك أولاً.