دعا صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري مجلس الأمن الدولي إلي تحمل مسئولياته وأن يبادر بالتحرك ضد قرار إسرائيل بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودي وذلك تجنيبا للمنطقة والعالم مغبة ردود أفعال ستتجاوز حدود المنطقة وسيرفع العالم كله ثمن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي. وطالب الشريف بموقف جماعي من جامعة الدول العربية بتجاوز الخلافات السياسية ويرقي الي مستوي الحدث، وعلي منظمة دول المؤتمر الاسلامي أن يكون لها موقف ضاغط وحاسم لوقف التجاوزات الإسرائيلية ومواجهة مخططاتها لطمس الهوية الدينية للمقدسات الإسلامية. وقال الشريف: ندعو دول عالمنا الإسلامي أن يتحملوا مسئولياتهم فمقدساتكم في خطر. ووجه نداء لقادة الفصائل الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة بتوحيد الصفوف. فيما حذر د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب من حرب دينية ثقافية تمهد لها إسرائيل بالاعتداء علي الدين الإسلامي نفسه وليس الثقافة الاسلامية فقط وقال إن ضم الحرم الإبراهيمي للثقافة اليهودية مغالطة تاريخية ودينية لأن إبراهيم أبو الأنبياء الثلاثة واستطرد حديث إسرائيل عن هيكل سليمان في القدس خرافات لا تستند لحقيقة تاريخية وحمل المثقفين والإعلام مسئولية توضيح المخالطات التاريخية. ووصف د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية التحرك الإسرائيلي غير المسئول والمتنافي مع "السلام" ويمثل سرقة للجغرافيا وخرقا للاتفاقيات الدولية خاصة "لاهاي" التي تمنع المحتل من الاستيلاء علي المقدسات الدولة المحتلة وأضاف "اليونسكو حذرت من الممارسات الإسرائيلية" وانتقد د. مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والأمن القومي الصمت المتعمد من لجنة الحريات الدينية الأمريكية متسائلا لماذا تتدخل في شئوننا دون دعوة صريحة لذلك وتتجاهل الانتهاك الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية وأضاف "اسرائيل تعربد وينطبق عليها مقولة جاوز الظالمون المدي". وطالب نواب الشوري الرئيس الأمريكي أوباما بتنفيذ تعهداته في جامعة القاهرة تجاه القضية الفلسطينية وأكدوا إلي ضرورة عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأزمة.