هاني سعيد: موافقة إنجلترا علي إقامة مباراة بالقاهرة.. أخرس الحاقدين

صرح هاني سعيد لاعب الزمالك والمنتخب الوطني لروزاليوسف أنه كان في قمة سعادته وهو يشارك في مباراة إنجلترا وأنه لن ينسي هذه المواجهة خاصة أنها مع أقوي المنتخبات ونجوم العالم الذين يلعبون في أقوي دوري في العالم وهو الدوري الإنجليزي.
أشار إلي أنه علي الرغم من الخسارة أمام إنجلترا (1 3) إلا أن هذه المباراة كانت خير تكريم لنا بعد فوزنا بكأس الأمم الأفريقية لأننا شعرنا بأنه لقاء كبار ضد كبار وأن الهزيمة لا تقلل من سمعتنا كأسياد للقارة السمراء بدليل طلب إنجلترا للقاء عودة مع منتخب مصر بالقاهرة بعد كأس العالم وهذا أبلغ رد علي الشامتين في الهزيمة.
وعن تلقيه لأي عروض احتراف خارجية قال: إن وكيل أعماله أكد له أن هناك أندية إيطالية وروسية وخليجية ترغب في ضمه ولكنها مفاوضات شفهية لم ترق لمرحلة الجدية.
أضاف: طلبت من العميد حسام حسن المدير الفني للفريق إقناع ممدوح عباس رئيس النادي بالموافقة علي رحيلي خاصة أنني ارغب في الاحتراف لكنه حسام حسن رفض وأكد لي تمسكه بي خاصة أني من الركائز الأساسية في صفوف الفريق.
وعلق هاني سعيد بخصوص ما تردد عن كون احترافه باباً خلفياً للعب للأهلي قائلاً: الأهلي صفحة طويتها من حياتي ولم أعد أفكر فيها وعلي جماهير الزمالك وإدارته أن يضعوا بطيخه صيفي في بطنهم لأنني لا أفكر حالياً سوي في تحقيق بطولات مع الزمالك وفي حالة رحيلي فلن ألعب لأي ناد داخل مصر وأتمني العودة للدوري الإيطالي لأنه يناسب طبيعة لعبي.
تابع: موضوع تجديد عقدي مع الزمالك متروك لأوانه لكن بكل صراحة الأولوية عندي لخوض تجربة الاحتراف الخارجي وبعد ذلك يكون التفكير في موضوع تجديد عقدي من عدمه.
وعن علاقته بحسام حسن أكد هاني سعيد أنهما تربطهما علاقة قوية ولن يسمح لأي شخص بافسادها مشيراً إلي أنه في نفس الوقت لن يتسول المشاركة منه لأنني اتفهم جيداً وجهة نظره كمدير فني في تلك النقطة واحترمها ولست من نوعية اللاعبين التي تطلب ذلك لأنني أعرف جيداً أن الحديث في هذا الموضوع لن يقدم أو يؤخر شيئاً وأري أن التزامي وانضباطي في التدريبات هو الذي سيفرضني علي التشكيل الأساسي واختتم سعيد تصريحاته بأنه يتمني استمرار الزمالك علي ما هو عليه من استقرار وانتصارات حتي يلحق بالأهلي متصدراً الدوري ويخطف منه اللقب كما يتمني استمراره في التألق مع فريقه والمنتخب الوطني والحصول معه علي لقب بطولة الأمم الأفريقية 2012 في الجابون وغينيا.