ورد إلي روزاليوسف شكوي من طلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الأزهر فرع أسيوط يستغيثون فيها بشيخ الأزهر لرفع العناء عنهم في إقامة امتحانهم بكلياتهم، وجاء في نص الشكوي: نحن أولياء أمور طلبة وطلابات الدراسات العليا بفرع جامعة الأزهر بأسيوط - إن فرع الجامعة به كوادر وامكانيات إقامة امتحان الدراسات العليا بأسيوط ولكن صدر قرار الجامعة بأن يسجل الطالب بفرع أسيوط ويتم امتحانه بمقر الجامعة في القاهرة وبما أن هذا قرار ظالم ومجحف لأن أبناءنا وبناتنا يتحملون مشاق السفر والاقامة والقاهرة مكدسة ومزدحمة ولا تحتاج إلي عبء آخر ونريد أن نسأل سؤالا لمصلحة من يتم تعذيب هؤلاء المساكين ليحضروا إلي القاهرة لأداء الامتحان وهنا الجامعة تؤكد عدم ثقتها في فروعها أو أن الجامعة لها مصلحة خاصة في ذلك تتمثل في استفادة العاملين بالجامعة باقامة الامتحان في القاهرة لصرف البدلات والمكافآت وحرمان العاملين بفرع الجامعة بأسيوط لذا نناشد فضيلة الإمام الأكبر ورئيس مجلس الوزراء بإلغاء القرار السالف الذكر حيث إنه ضد مصلحة أبنائنا وبناتنا الذين يتعرضون للبهدلة في القاهرة بحثا عن مواصلة أو سكن والقاهرة مكتظة بالسكان ولا تحتاج إلي زيادة أخري. وحول موقف الجامعة أوضح الدكتور محمود مهني نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط أن هذا القرار أخذه مجلس جامعة الأزهر منذ أربع سنوات بأن الدراسات العليا من أسوان للإسكندرية في المقر الرئيسي، وهذا يتطلب تدخل المجلس الأعلي للأزهر لتعود الدراسات العليا بكيانها إلي الكليات التي أصبحت مجردة من أي دراسات عليا رغم وجود 15 كلية بفرع أسيوط، و24 كلية في الوجه البحري، ولابد أن تعود الدراسات العليا علي امكانها في الكليات كما في الجامعات الأخري.. بينما أفادت مصادر بالجامعة بأن هذا القرار مخالف لقرار رئيس الجمهورية الذي يطالب بأن تكون هناك مركزية للكليات، وأنه لم يستفد منه إلا أساتذة الأزهر بالقاهرة لبيع المذكرات، وأن قرار جامعة الأزهر لا يعلم به شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي كما لابد وأن يصدر قرار من المجلس الأعلي للأزهر لإلغاء هذا القرار.