رجح سفير الجابون في الأممالمتحدة الذي تتولي بلاده رئاسة مجلس الأمن الشهر الحالي أن يناقش المجلس ملف إيران النووي ومقترحات الدول الغربية لفرض عقوبات جديدة عليها الشهر الجاري. وقال السفير ايمانويل ايسوز نجوندي إن الموضوع الإيراني لم يكن مطروحا علي جدول أعمال المجلس لهذا الشهر إلا أن الأعضاء قد يعقدون اجتماعا رغم ذلك. وفي السياق نفسه، كشف دبلوماسيون غربيون رفضوا الإفصاح عن هوياتهم إن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وضعوا مسودة لمقترح بفرض حزمة رابعة من العقوبات علي طهران. وأشار أحد الدبلوماسيين إلي أن هذه الدول كانت تأمل في تأمين إجماع من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس زائد ألمانيا حول المقترح إلا أنه أضاف أنهم يجدون صعوبة في دفع الصين علي التفاوض. علي صعيد متصل، فند علي أصغر سلطانية مندوب ايران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهامات مدير الوكالة بأن ايران لا تتعاون بالشكل المطلوب، قائلا "إن ايران لن تتعاون مع الوكالة الذرية خارج نطاق التزاماتها". وأضاف سلطانية لقناة "برس تي في " الايرانية الناطقة باللغة الانجليزية، ان ايران تتعاون بشكل جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبذلك تمكنا من اثبات ان المواد النووية الموجودة في ايران لم يتم استخدامها لأنشطة غير سلمية ". يأتي ذلك فيما أنهي فريق متخصص في إجراءات الأمان النووي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمته الخاصة بمراجعة مدي فاعلية إجراءات الأمان النووي في مفاعل بوشهر الإيراني. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان صحفي أمس أن مهمة الفريق هدفها التأكد من نظام الأمان النووي للمحطة ومدي تطابقه مع معايير الأمان النووي الدولية قبل دخول محطة الطاقة إلي مرحلة التشغيل. وأوضح البيان زيارة الفريق جاءت بناء علي دعوة من إيران . من جانبه، شدد فيتالي جوركين ممثل روسيا في الاممالمتحدة علي سياسة الحل الدبلوماسي مع إيران مشيرا إلي أن البعثة الروسية لم تتلق أي اوامر للبدء بمناقشة مسودة تتعلق بالعقوبات علي طهران. من جهة أخري أعلن مدعي مكافحة الإرهاب أرماندو سباتارو في ميلانو، شمال إيطاليا، اعتقال إيرانيين اثنين وخمسة إيطاليين أمس في إيطاليا بتهمة تصدير أسلحة إلي إيران بشكل غير شرعي مما يشكل انتهاكا للحظر الدولي.