أكد كل من الأزهر والفاتيكان في اجتماعهما أمس أن الأديان السماوية لا تدعو إلي التعصب ولا تعرف العنف الطائفي وأن العنف ظاهرة بعيدة عن الدين وأكدا ضرورة التصدي للفضائيات التي يتلاعب المتحدثون فيها بالمشاعر الدينية واستحداث آلية ترشيعية وجزائية تتعقب المتلاعبين بالعواطف الدينية في تلك الفضائيات. من جانبه أكد شيخ الأزهر أن الإسلام يرفض أي نوع من أنواع الاعتداء علي البشر أيا كان معتقده وأكد ضرورة العمل بين المؤسسات الدينية في العالم لزيادة عدد العقلاء المعتدلين. فيما أكد وكيل الأزهر الدكتور "محمد واصل" أن الإسلام يدعو إلي الحرية الدينية ولا يجبر أحدا علي اعتناقه، بينما أشار الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الانحراف الفكري هو الذي يولد العنف. من جهته نبه الدكتور عبدالله النجار إلي خطورة وضع ضوابط للفضائيات التي تختلق الأكاذيب.