واصل الحزب رهانه علي معركة انتخابات مجلس الشعب المقبلة متسلحًا بوسائل عديدة في مقدمتها زيارات عديدة للمحافظات وعقد اجتماعات مستمرة في لجان المحافظات المختلفة. خطة الناصري للمنافسة في الانتخابات دفعته لتكثيف زياراته في الوقت الحالي إلي المحافظات وآخرها زيارته لمحافظة المنيا الأسبوع الماضي.. ومن المقرر أنه يزور قيادات الحزب في محافظتي أسيوط وسوهاج نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة الأسماء المطروحة للترشيح والمنافسة في الانتخابات. ووفقا لمعلومات حصلت عليها روزاليوسف فقد قرر الحزب مد مهلة التقدم بأسماء المرشحين في المحافظات إلي المقر المركزي إلي نهاية فبراير الجاري بدلا من منتصف الشهر لإتاحة الفرصة للجان المحافظات لاختيار الأسماء الجديدة للمنافسة بقوة في الانتخابات، بينما لا يوجد لها أي إقبال من قبل قيادات الحزب للتنافس في انتخابات الشوري باستثناء محافظة قنا حتي الآن، التي وجد بها مرشح وحيد. وفي السياق نفسه، بدأت العديد من أمانات المحافظات تكثيف اجتماعاتها للتأكيد علي الكوادر الناصرية بضرورة المنافسة بقوة في الانتخابات دون الدخول من أجل خوض معركة فقط، ولكن من أجل كسب المعركة وحصد مقاعد في البرلمان خاصة أن أوضاع الحزب لا تؤهله لخوض أي انتخابات مقبلة من أجل الرفاهية وباستثناء محافظات بورسعيد والغربية والمنوفية التي قررت مقاطعة الانتخابات شهدت محافظات القليوبية والشرقية وأسوان والمنياوأسيوط اجتماعات عديدة للترتيب للانتخابات ودراسة مدي قدرة كل مرشح علي التواجد مع الجماهير وتوفير دعم مناسب يمكنه من المنافسة بجانب دعم الحزب له. وبينما تسعي قيادات من قوي سياسية أخري ومن التيار الناصري نفسه إلي خوض الانتخابات تحت لواء الناصري وضع الحزب شروطا صارمة لمنع انضمام أي أحد للحزب وخوض الانتخابات من أجل قطع الطريق علي القوي المحظورة وفي مقدمتها الإخوان للتسلل إلي الحزب واستغلاله كقوة شرعية لخوض الانتخابات من خلاله. وقال توحيد البنهاوي الأمين العام المساعد للحزب وأمين القليوبية إن قبول أي قيادي من قوي سياسية لخوض الانتخابات تحت لواء الناصري لن يتم إلا من خلال عقد عدة اجتماعات معه ومناقشة أفكاره ومعرفه مدي التحامه بالجماهير حتي لا يتسرب إلي الحزب عناصر محظورة، لافتًا إلي أن هناك قيادات بالفعل في القليوبية عرضت خوض الانتخابات تحت شعار الناصري وسيدرس الموقف معها.