غادرت دينا نصر مقر ذكرياتها في مدينة بورسعيد التي عاشت أجمل أيام طفولتها فيها علي أمل تحقيق حلمها في دراسة مجال العلاقات العامة، بما يؤهلها في المستقبل لتكون رئيس قسم العلاقات العامة بإحدي الشركات الكبري. وهي تدرس حاليا بالفرقة النهائية بكلية الاعلام جامعة القاهرة. ودائما ما تحب أن يكون لها هدف تسعي لتحقيقه وكثيرا ما يشغلها التفكير في كيفية تأهيل نفسها لسوق العمل وذلك بالمشاركة في الدورات التدريبية المتخصصة وخاصة في مجال اللغات بما يساعدها علي تطوير مهاراتها. لكن هذا لا يمنع انها لا تعارض فكرة العمل في غير مجالها مادام عملا مفيدا للمجتمع. تري دينا البالغة من العمر 20 عاما ان قوة علاقتها بأصدقائها هي اهم نجاح حققته في حياتها، فعلي الرغم من قلة عدد اصدقائها إلا انها تجد معهم كل المعاني الحقيقية التي تعوضها عن البعد عن أهلها، فالصداقة في جوهرها علاقة أخذ وعطاء فلا يمكن ان تستمر إذا كان أحد الأطراف انانيا كما تقول. وهي تستمتع بمشاهدة المسلسلات وخاصة التركية لأنها تستفيد من الانفتاح علي ثقافات الآخرين، كما تفضل قراءة القصص والروايات الادبية للكاتب الراحل يوسف السباعي، وهي ترحب بالارتباط العاطفي، والسبب الوحيد من وجهة نظرها في فشله هو عدم تفاهم الطرفين أوعدم رغبة أي منهما في التضحية من أجل الآخر. وتفضل تعدد رجال الدين لأنه يفيد في اقبال كل شخص علي من يقتنع به منهم بشرط ألا تتعارض الفتاوي.