قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق ورئيس هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي إن القصاص من الجناة دافع وطني وليس قبطياً لسد باب الفتنة التي يسعي أطراف لفتحها واصفاً الجريمة بالدم البارد. وأضاف أنه لا توجد قيمة دينية ولا سياسية تشفع للمجرمين موضحاً أن تلك الجريمة واقعة في حق الشعب المصري كله وناشد عاشور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس جميع الأطراف المعنية بالقضية وعلي رأسهم البابا شنودة. وشدد عاشور علي ضرورة عزل البعد السياسي عن القضية لاسيما قبل انتهاء الشق الجنائي في القضية علي الجناة وذلك مراعاة لحقوق المجني عليهم، وفي سياق متصل عبر عاشور عن سعادته في استبعاده من تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤخراً معتبراً ذلك أمر طبيعي خاصة بعد رفضه لزيارة السفير الإسرائيلي في المجلس وعلق علي الموقف في نقابة المحامين حالياً: إن النقابة ستدفع ثمناً باهظاً في مستقبلها.