وقع الروائي إبراهيم عبد المجيد أحدث رواياته "في كل أسبوع يوم جمعة" في الحفل الذي أقامته الدار "المصرية اللبنانية"، وشهد إقبالا من عدد كبير من الشباب، ليس فقط لأن الرواية مكتوبة عن عالم الإنترنت الذي يقتربون منه أكثر من أي جيل آخر، ولكن لأن عبد المجيد، والكلام له، يكتب بلغة سهلة وبطريقة ليس فيها تعقيد. كان حفل التوقيع هو الزيارة الثانية لعبد المجيد إلي معرض الكتاب هذا العام، لأنه وعلي حسب قوله: تعب من كتر زيارة المعرض علي مدار سنوات عديدة"، وقد كبدته تلك الزيارة، كما اعترف، مبلغا كبيرا أنفقه علي شراء كتب أثارت فضوله كتجربة الشاعر عبد المنعم رمضان والفنانة نجاح طاهر التي قدماها في كتاب واحد، ورواية "لا أحد في تبوك" لكاتب سعودي اسمه مطلق البلوي، التي أثاره اسمها ليس فقط لأنها تتشابه مع اسم روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية"، ولكن لأنها تحكي عن منطقة "تبوك" التي تناولها عبد المجيد من قبل في روايته "البلدة الأخري"، إلي جانب كتاب عن الرق في المجتمعات العربية، يتوقع أن يشبع حبه لطرق الموضوعات المسكوت عنها، ورواية "الطربوش" لروبير سوليه الفرنسي سكندري الأصل ويهودي الديانة، الذي رحل عن الإسكندرية في الخمسينيات، ورغم ذلك كرس معظم كتاباته عنها ومنها كتاب" ولع فرنسي".