أجبرته ظروف عمل والده علي الإقامة في السعودية، وحصل علي تعليمه الأساسي هناك، لكنه اكتشف بعد العودة إلي مصر أن له تنسيقا خاصا، ويعاني محمد عطية من عدم إجادته للغة الإنجليزية التي تمثل إحدي الركائز الأساسية للعملية التعليمية في مصر. ومع هذا نجح في الالتحاق بكلية العلوم لكن صعوبة المواد الدراسية جعلته يحول أوراقه إلي كلية التجارة جامعة القاهرة، ويعمل إلي جانب الدراسة مندوب تسويق بإحدي الشركات الخاصة، فهو يشعر بالمسئولية تجاه أشقائه الأصغر منه لأن والده مازال مقيما بالسعودية. ويتمني الوصول إلي منصب قيادي بالشركة، وأن يكون صاحب اسم مميز في السوق المحلية والعالمية. لهذا يعمل علي تنمية مهاراته في اللغة والكمبيوتر من خلال الحصول علي عدد من الدورات التدريبية المتخصصة. فضلا عن متابعة كل ما هو جديد في مجال عمله، والقراءة في الكتب الادارية والمجلات الاقتصادية المتخصصة وتصفح مواقع الانترنت. كما أنه مشارك في نموذج محاكاة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الذي يهدف إلي بيان اهمية مشاركة الشباب في رسم ملامح المستقبل والدفع بكوادر جديدة تستطيع تقديم حلول مبتكرة مبنية علي اسس علمية سليمة من خلال النموذج. يحرص محمد البالغ من العمر 21 عاما علي متابعة برامج التوك شو. ويقضي أوقات الفراغ في ممارسة رياضتي البلياردو وكرة القدم. ويدعو إلي تغيير سياسات التعليم، والرأفة بطلاب الانتساب.