طالب قراء صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية بطرد مراسلها في القدس "إيتان برونر" بعد اكتشافهم تجنيد ابنه في صفوف الجيش الإسرائيلي. كان موقع "اليكترونيك انتفاضة" الالكتروني قد أعلن تجنيد نجل برونر المتزوج من محللة إسرائيلية تدعي "نعمي" مما أثار غضب عشرات الملايين من القراء في جميع أنحاء العالم، مما دفعهم وعدد من وسائل الإعلام بالشرق الأوسط إلي الاتصال بالصحيفة للتأكد من صحة المعلومة، واحتجوا علي استمرار برونر كمراسل في الصحيفة، وقالت إحدي قراء الصحيفة "ليندا مئمون" إن أي رجل في موقفه لا يمكنه الاستمرار في منصبه وهو علي علاقة شخصية بالجيش الإسرائيلي. فيما قال أليكس جونز صحفي سابق بالصحيفة: يبدو أن المصالح تتضارب واستمرار برونر في منصبه ليس بيديه.