بعد تأجيل الحكم في الطعن الموجه من المجلس الأعلي للثقافة بوقف تصوير فيلم "المشير والرئيس" علق عمرو عبدالحكيم عامر علي الحكم قائلا: لدي ثقة في حرص الدولة علي رموزها ولدي أمل في عدم خروج الفيلم للنور لأنه ليس مجرد فيلم، ولكنه محاولة لتشويه تاريخ مصر من خلال الإساءة لرموزها كما أن صناع فيلم "المشير والرئيس" لم يلتزموا الأمانة الفنية ولم يعتمدوأ علي مصادر موثوق منها في صناعة الفيلم، ولكنهم اعتمدوا علي الاستسهال من خلال أرشيف صحفي، وهذه ليست وثائق يعترف بها لأنها أحيانا تكون مغلوطة لعدم الثقة في مصداقيتها. وردا علي تصريحات "ممدوح الليثي" بأن وزارة الثقافة لم تعترض في عهد عبدالناصر والسادات علي فيلمي "الكرنك" و"ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار" وقال اتعجب من ردود "ممدوح الليثي" خاصة أن هذه الأفلام التي يستشهد بها لم تتناول سيرة ذاتية لشخص بعينه لديه أسرة ولكن "هنا" يريد تشويه والدي عمداً.