أسباب التوتر الطائفي كانت مثار خلاف بين مشايخ الأزهر والقساوسة في المؤتمر الذي عقد أمس الأول بنقابة الصحفيين، حيث اتهم الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل وزارة الأوقاف المؤسسة الدينية- الإسلامية والمسيحية- بالتقصير في نقل تعاليم الدين الصحيح للعامة، ورد عليه الأنبا مرقس أسقف شبرا: المشكلة لا تكمن في القيادات ورجال الدين بل في عدم فهم الناس للدين والانسياق خلف قوي تثير الفتنة محملاً الإعلام مسئولية العنف الطائفي. وطالب مرقس بإعادة النظر في المناهج الدراسية وتفعيل مواد الدستور، بينما قال النائب نبيل لوقا بباوي إن 88% من الأحداث الطائفية التي وصل عددها إلي 138 واقعة من عهد عبدالناصر وحتي الآن سببها بناء أو ترميم الكنائس. ومن جانبه اتهم د.محمد الشحات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الإعلام الغربي بإثارة الفتنة في مصر لافتا إلي من يستجيبون لتلك المحاولات ويتربحون من ورائها! وفي سياق متصل قال ناجح إبراهيم الملقب بمنظر الجماعة الإسلامية إن أقباط المهجر أكثر ابتزازا من الإسرائيليين، وأضاف أن المتطرفين من أقباط المهجر يغررون بالعوام من الأقباط بادعاء الحفاظ علي حقوقهم والضغط علي الدولة للاستجابة لرغباتهم المجنونة.