رغم رفضه ثلاث مرات تقدم السيناريست علي عبدالغني للمرة الرابعة بسيناريو فيلمه تحت النقاب إلي الرقابة علي المصنفات الفنية بعد تولي سيد خطاب منصب الرقيب وقال عبدالغني فوجئت بالرقيب يطلب مقابلتي للمناقشة في أسباب رفض الفيلم بعد أن قام بدراسة تفاصيل التقارير السابقة الصادرة عنه وقت رئاسة علي أبوشادي للرقابة وأخبره بحرصه علي إجازة الفيلم لأنه يناقش أزمة مهمة جداً وهي النقاب في مصر والجرائم التي ترتكب مؤخراً باسمه. الرقيب الجديد طلب من عبدالغني حذف المشاهد التي تحاول تهميش دور الأمن موضحاً ضرورة الإشارة للمجهود الحقيقي الذي يقومون به في مصر وأضاف عبدالغني أن الرقيب سيد خطاب اقترح عليه إدخال بعض التطورات والأحداث التي وقعت مؤخراً بشأن النقاب مثل أزمة المنتقبات في الجامعات والتي كان قد تناولها كما يقول بسطحية وبعد التعديل أصبح الفيلم يتعرض لقضية النقاب بشكل فلسفي بعد أن كان مباشراً وسطحياً في السيناريو الأول وأضاف عبدالغني أدين بالفضل للرقيب الجديد لأنه لم يتبع سياسة الرقيب السابق علي أبوشادي والذي كان يهتم فقط بأفلام النجوم الكبار ولا يلتفت لمناقشة الشباب ولن أشعر بغضب إذا تم رفض السيناريو هذه المرة لأن الرقيب تعامل معي باحترام وتقدير وكان الفيصل بيننا هو الفيلم. أما عن اسم الفيلم فأكد عبدالغني أنه قام بتغييره ليصبح 2010 لأنه تعامل مع السيناريو بذكر كثير من التواريخ من بينها عام 80 الذي دخل فيه النقاب مصر ومراحل مختلفة وصولا لعام 2010.. الفيلم سبق أن تم تغييره من قبل مرتين من بينهما ما وراء الجلباب الأسود ثم تحت النقاب والفيلم يقوم بإخراجه علي رجب.