أودعت محكمة جنايات جنوبالجيزة حيثيات الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة ل17 من عائلة الصوافرة لقيامهم بقتل سيد حسن سيد والشروع في مقتل أربعة آخرين من عائلة الكحايلة بالوراق وذلك في القضية رقم 24904 لسنة 2009 . قالت المحكمة في حيثياتها: بعد الاطلاع علي الأوراق وسماع المرافعات والمداولة حيث حضر كل من محمد أحمد سعودي صقر ونبيل أحمد سعودي صقر وعبدالعزيز سعودي صقر ومحمد عمر أحمد سعودي وعادل علي السيد صقر وسعيد علي السيد صقر ومحمود عبدالحميد أحمد صقر ولم يحضر كل من مجد غريب جمعة وأحمد سعودي أحمد وتامر أحمد سعودي وحسن كرم سعودي ومعوض حلمي سعودي وعزت كرم سعودي وعمر أحمد سعودي وسعودي أبورواسن وسيد مصطفي سيد صقر وسيد حلمي سيد صقر وبحضور دفاع المتهمين بهاء الدين أبوشقة. فيجوز الحكم علي باقي المتهمين الغائبين عملاً بالمادة 384 أ. ج وحيث إن واقعة الدعوي حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأنت عليها وجدانها مستخلصة من الأوراق والتحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحكمة. وحيث الضغينة من عائلة الصوافرة وهي العائلة المهيمنة وأن هناك نزاعًا سابقًا مع عائلة الكحايلة عائلة المجني عليه لأن إحدي سيدات العائلة الأخيرة وتدعي صباح حسن تزوجت من أحد أبناء عائلة المتهمين ويدعي أبورواسن عبدالحميد أحمد سعودي وقبل حوالي عام ونصف العام حدثت مشادة بين الزوجة المذكورة ووالدة زوجها السابق بسبب الخلاف علي الأعمال المنزلية وتدخل علي اثر تلك المشادة كريمة المتهم الثاني ونجلها المتهم الأول الخامس عشر فتعدوا بالضرب عليها كما قام زوجها بطردها من منزل الزوجية ومازالت تقيم بمنزل أبيها بعائلة الكحايلة ونظرًا للتعدي علي الزوجة المشار إليها فقد قامت بإثارة أشقائها وحثهم علي ضرورة الاعتداء لما وقع عليها من سالفي الذكر ثم حدث علي فترات أن تحرش أشقاؤها بأفراد من عائلة زوجها وذلك بتاريخ 6 مارس 2008 وأبلغ الزوج بتضرره من تعدي 3 من عائلة الزوجة عليه وإصابته بطلق ناري وتحرر المحضر رقم 6204 لسنة 2008 الوراق وبتاريخ 7 يوليو 2008 نشبت مشاجرة بين أفراد من عائلة الصوافرة والكحايلة وحدثت إصابات بين الطرفين وتحرر عن ذلك محضر رقم 8863 لسنة 2008 وعلي اثر الواقعة الأخيرة ونظرًا للاصابات البليغة التي حدثت بالمصابين وإزاء رفض أفراد عائلة المجني عليهما الصلح ومنذ ذلك الحين ويتحفز المتهمون للثأر وعقدوا العزم علي القتل والانتقام ولبثوا في فكرهم وتدبيرهم لفترة طويلة من الزمن وخلالها قام البعض منهم بشراء أسلحة نارية بندقية آلية والبعض الآخر قام بشراء أسلحة بيضاء سنج ومطاوي وقطع حديدية ومواسير وكذلك شوم وعصي وظلوا يتتبعون أماكن تواجد عائلة المجني عليهم في ذهابهم وعودتم إلي حقولهم الزراعية حتي كان يوم الواقعة 15 سبتمبر 2008 وتم الاتفاق بينهم والتقت إرادتهم وترقبوا الفرصة للظفر بهم حيث أبلغهم المتهم الخامس عادل علي السيد صقر فجمعوا أمرهم حاملين بنادقهم وعلي رأسهم المتهم السابع ومن يرافقه والتقوا عقب صلاة الفجر في ذلك اليوم بمنزل المتهم السابع محمود عبدالحميد صقر وعندما شاهدوا المجني عليهم انهالوا عليهم ضرباً بأدواتهم المستخدمة من سنج ومطاوي وشوم وعصي وأسلحة نارية وكان المتهم السابع يحمل بندقية آلية لمنع أي من العائلة الأخري من الدفاع وانهالوا علي المجني عليه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة. وكذلك أحدثوا إصابات بكل من إمام محمد وحسن ومحمود عبداللطيف حسن ومصطفي عبداللطيف حسن ويحيي حسن سيد خليل وهي مذكورة بالتقارير الطبية وشرعوا في قتلهم. وبتحريات المباحث أكدت صحة الواقعة وأثبتت أن المتهمين أتفقو علي النيل من المجني عليه وأيضا شهادة الشهود وما جاء من أصابات بهم. وطلب الدفاع برائتهم تأسيساً علي أن ما حدث مشاجرة استخدم فيها الدفاع الشرعي. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نعيم درويش وعضوية المستشارين عبدالرحيم علي عبدالخالق ومحمد محمود محمد وأمانة سر خالد عبدالمنعم.