أكدت مصادر فرنسية رسمية أن المبعوث الامريكي جورج ميتشيل لايحمل خلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط الاسبوع المقبل رسائل ضمانات من شأنها اقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستئناف المفاوضات، وعزت المصادر ذلك الي أن واشنطن لاتستطيع أن تقدم ضمانات وهي غير واثقة من أن إسرائيل ستقبل بها خاصة فيما يتعلق بالقدس إلي جانب أن ميتشيل يعتقد أن الضمانات ستحمل عباس علي التشدد في المواقف ومحاولة الحصول علي تنازلات وتحسين الشروط التفاوضية لأنه في حال فشل المفاوضات سيلجأ إلي رسالة الضمانات. وأوضحت أن عدداً من العواصم الأوروبية تدرس اللجوء الي مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يؤكد الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وأن هدف أي مفاوضات هو اقامة الدولة الفلسطينية. في الوقت ذاته عقدت المجموعة العربية في الأممالمتحدة أمس الاول اجتماعا لبحث سبل الضغط علي إسرائيل لحملها علي وقف محاولاتها المستمرة لتغيير التركيبة الديموغرافية في القدسالشرقية. علي صعيد آخر قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان نحن في فتح والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، أكدنا أن الموقف الرسمي لفتح هو أن مصر حرة لما تراه في تأمين حدودها المناسبة، للحفاظ علي أمنها القومي. وأكد أن مصر لاتمنع دخول البضائع منها إلي غزة بل تريد أن تأتي البضائع من فوق الارض وليس من الأنفاق، وتعليقا علي تحميل حماس لمصر مسئولية جزء من الحصار علي غزة قال دحلان إن هذا الاتهام أكبر من حدود حماس، وهو تكليف إليها بتنفيذ تعليمات معينة تجاه مصر، لافتا إلي أن إسرائيل تتحمل مسئولية الحصار علي القطاع وتساعدها حماس بأفعالها وأخطائها المتكررة. علي صعيد صفقة الاسري قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن المفاوضات بشأن الصفقة مازالت مستمرة، وأن الحركة ليست في عجلة من أمرها، وأضاف: شاليط سيري النور فقط في اللحظة التي يقبل بها نتانياهو بشروط المقاومة.