تتمتع بقدر كبير من الحيوية و الطموح اللذين يفوقان سنها كما أنها تعرف جيدا كيف تكون سفيرة لمصر بلباقتها و طلتها الجذابة، قد تكون رشاقتها وجمالها الجذاب ساعدتها في ان تصبح ملكة جمال مصر لعام 2009 لتسافر إلي جزر البهاما وتمثيل مصر في مسابقة ملكة جمال العالم التي لقبت خلالها ب "سمراء النيل"، هي إلهام وجدي. بمجرد التحدث إليها تجدها فتاة مصرية بسيطة تحب أن تعيش اللحظة بكل ما فيها من إيجابيات تستفيد منها و سلبيات لتتعلم منها و تتخطاها في المستقبل،و قد جاء دخولها إلي عالم مسابقات الجمال بالصدفة بعد أن عرض عليها أحد أصدقائها ذلك عام 2005 و هو ما رفضته في البداية فهي لا تسعي للشهرة و كل ما كانت تحلم به وقتها كطالبة بكلية الفنون الجميلة هو أن تصبح رسامة،و لكن حبها لتجربة كل ما هو جديد دفعها لخوض المسابقة وبالفعل تقدمت رغم عدم ارتياح أهلها لهذه الخطوة و لكنهم علي ثقة دائمة بتفكيرها فحصلت علي لقب "الوصيفة الأولي" لمريم جورج ملكة جمال مصر في ذلك العام. كانت هذه الخطوة دافعا لها لتحصن نفسها بالمعلومات و "تذاكر" علي حد قولها فقد وجدت أن معلوماتها وثقافتها ولباقتها في الحديث كانت هي المفتاح الذي أوصلها لهذا اللقب وبالفعل استمرت في المشاركة في عدة مسابقات، حيث فازت بأكثر من 13 لقبا عالميا للجمال، ابرزها مس إيرث 2005 في الفلبين ومس إنترناشيونال 2006 في اليابان وتم اختيارها كواحدة من أجمل 13 فتاة علي مستوي العالم والسادسة كسفيرة للجمال وحصلت علي لقب ملكة جمال الذكاء. ثم تم اختيارها ملكة جمال مصر انتركونتيننتال عام 2007 والتي أقيمت في سيشل بعد منافسة مع 85 متسابقة من جميع أنحاء العالم. والهام وجدي خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان عام 2007 وتجيد التحدث بثلاث لغات هي: "الإنجليزية والفرنسية والإيطالية"، وساعدتها طلتها المميزة في أن تصبح سفيرة لأشهر بيوت الأزياء والمصممين وشركات مستحضرات التجميل في العالم فسافرت إلي فرنسا وايطاليا والإمارات وسويسرا والصين واليابان والفلبين وقطر والبحرين ولبنان وأمريكا وغيرها من الدول حتي أصبحت بفضل ذكائها وثقافتها سوبر موديل عالمية. بالإضافة لما تمتلكه إلهام من جمال الوجه والقوام فهي تمتلك قاموسا من الثقافة والمعلومات العامة دفعها لخوض مسابقة ملكة جمال مصر للمرة الثانية دون أن تجد أي أزمة في ذلك حتي حصلت علي اللقب و سافرت لتمثيل مصر عالميا وهناك تعرفت علي الملكات من كل الدول وحدثتهن عن مصر وحضارتها العريقة ونجحت في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي ترسخ في أذهان كثير منهم و تحدثت عن حضارة مصر ونبوغ أبنائها في مختلف المجالات.