كشفت مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية عن ترتيبات يجريها الحزب تمهيدا لزيارة قياداته لمدينة نجع حمادي ولقاء قيادات الكنيسة في محافظة قنا والتي قد شهدت أحداثاً «مأساوية» بسبب قيام متطرفين بالاعتداء علي عدد من مواطني نجع حمادي خلال احتفالات عيد الميلاد. عازر قالت إن الوفد يضم د. أسامة الغزالي حرب رئيس الحزب وسامح أنطوان نائب رئيس الحزب والأمين العام بالتوازي مع ذلك بدأت مجموعة من عناصر الحزب التنسيق مع نشطاء المعارضة والمجتمع المدني للقيام بزيارات لأهالي الضحايا. في الوقت ذاته أصدر الحزب بياناً استنكر فيه الأحداث وطالب بتشكيل لجان من المهتمين بشئون المواطنة لإجراء تحقيقات في هذا الشأن وفي سياق متصل أدان محمود الصباحي المتنازع علي رئاسة حزب الأمة المجزرة التي شهدتها مدينة نجع حمادي بين المسلمين والأقباط. وطالب بسرعة إنشاء لجنة قومية للسلام بين الأديان تتحرك وبسرعة في المناطق المعروف عنها انتشار الفتنة الطائفية علي أن تضم اللجنة رموزاً دينية مثل شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية والبابا شنودة وعدداً من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب. وفي نفس السياق قال سعيد عبدالحافظ مدير ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان إن هناك وسائل إعلامية تعمل علي بث الفتنة ونشر أخبار من شأنها تكريس مفهوم العنف الطائفي وذلك يتنافي مع دورها في تهدئة نفوس ومشاعر المواطنين. طالب «عبدالحافظ» الصحافة والقنوات الفضائية بعدم الخلط بين دورها السياسي والإعلامي من خلال التدقيق والتوثيق والاستناد إلي معلومات ميدانية مستشهداً بأحداث نجع حمادي الأخيرة.