في الوقت الذي يواجه فيه وزير التضامن الاجتماعي مشاكل عديدة في ملفات وزارته بدءاً من رغيف الخبز وأسطوانة البوتاجاز وتوريد الذرة ظهرت مشكلة جديدة حول رداءة المقررات التموينية وتحديداً الشاي والزيت لتؤكد الفشل الذي سيطر مؤخراً علي سياسة الوزارة. وأكدت شعبة البقالة التموينية أنها تلقت شكاوي عديدة من سوء جودة الشاي التمويني وعدم صلاحيته للاستخدام الآدمي. وقال عماد عابدين سكرتير الشعبة إن بقالي التموين طالبوا وزارة التضامن بتحسين نوعية الشاي نظراً لإحجام المواطنين عنه، وأكدت الشعبة أن حجم المرتجع من شاي التموين يصل إلي أكثر من 90% شهرياً مما يعد إهداراً لحقوق المواطن في الحصول علي حقه كاملا، حيث يصرف للبطاقات التموينية 63 مليون عبوة شاي شهرياً بسعر 65 قرشاً للعبوة بتكلفة تصل إلي 40 مليون جنيه. ومن جانبها اتهمت وزارة التضامن الاجتماعي شعبة البقالة بأنها السبب في تراجع توزيع الشاي التمويني وقال مصدر مسئول بالوزاةر إن بقالي التموين يتحايلون علي المواطنين بإعطائهم أنواعاً أخري من الشاي الحر ليستفيدوا بهامش ربح أعلي.