عبرت الفنانة المعتزلة برلنتي عبد الحميد عن استيائها الشديد من الجهة المنتجة لفيلم المشير والرئيس ورفض ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما اطلاعها علي السيناريو الذي يتناول حياة زوجها المشير عبد الحكيم عامر وعلاقته بالرئيس جمال عبد الناصر، حيث أكدت قائلة: ان ممدوح الليثي لن يقدم فيلمًا حقيقيا ومن المؤكد سيكون فيلمًا فاشلاً لأنه لا يعرف شيئًا عن المشير عبد الحكيم عامر ولا جمال عبد الناصر وبالتالي لا يوجد ما يأتي به في الأحداث الدرامية. وأشارت برلنتي إلي أن ممدوح الليثي سيقوم باستغلال اسم عبد الحكيم عامر في الترويج لفيلمه.. مضيفة أن الليثي الذي قام بكتابة سيناريو الفيلم لم يتبع الأصول. ويعرض عليها السيناريو باعتبارها الأقرب للمشير . برلنتي عبد الحميد تري أن المخرج خالد يوسف لا يصلح لإخراج الفيلم ووصفته بأنه سطحي كما أنه لم يتصل بها وهو ما اضطرها وابنها عمر عبد الحكيم إلي عدم الحديث معه وتركه يرتكب الخطأ لأن هؤلاء يجرون وراء الأعمال الرخيصة ويكفي أنهم يعتمدون علي الفهلوة بعد افلامهم في الكتابة. وفيما يتعلق بترشيح ليلي علوي لتجسيد شخصيتها في الفيلم قالت: ترشيح فاشل وغير مناسب لأن ليلي علوي بدينة جدا ولا تشبهني لا في الشكل ولا في العقل فأنا كنت رشيقة . أما عمرو عبد الحكيم عامر نجل المشير عبد الحكيم عامر أكد أنه سوف يقوم باتخاذ الاجراءات القانونية لوقف هذه المهزلة بعد حصوله علي نسخة من السيناريو المشوه.. ومن بين تلك المشاهد المشير وهو ممسك بمسدس يطلقه علي رأسه وفجأة ينقض عليه الناس ويمنعونه وهذا افتراء علي والدي وهناك مشهد آخر يفسح مساحه واسعة لمسئول يهودي يتحدث عن النصر الاسرائيلي وكيف استطاع الجيش الاسرائيلي أن يجعل الجيش والجنود المصريين يجرون كالحيوانات أمامهم وهذا يتضمن استهانة واساءة بالغة.