تفاعلاً مع تحركات الحزب الوطني التي تستهدف الفقر في ال1000 قرية أوضحت التقارير الدولية الصادرة عن دراسة أحوال مصر أن وجود 1000 قرية فقيرة في مصر يجعلها من المجتمعات الأكثر فقرًا، مشيدة باهتمام القيادة السياسية في مصر بالتصدي للفقر جغرافيا من خلال أمانة السياسات التي يرأسها جمال مبارك ووزراء المجموعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. وشددت التقارير علي أهمية تضافر الجهود الشعبية مع الرسمية، مشيرًا في هذا السياق إلي الجهد الذي قام به المهندس حمدي سليمان بصفته رئيس مجلس أمناء مدينة الصالحية الجديدة، وقال المهندس حمدي إن هناك التزامًا اجتماعيا من قبل رجال الاقتصاد والصناعة كممثلين للمجتمع المدني في شكل فرص عمل أو أعمال خيرية، مشيرًا إلي إنشاء مؤسسة حمدي سليمان للتنمية في 2007 لتقديم خدمات استهلاكية بسعر التكلفة للمواطن، داعيا وزارة التضامن لتساهم في مساعدة رجال الأعمال أثناء تقديمهم لهذه الخدمات تنظيميا إداريا خاصة ان وزير التضامن الاجتماعي د. علي المصيلحي ابن محافظة الشرقية واوضح ان هذه الجمعية كانت تستهدف خدمة بعض المناطق في الشرقية مثل مراكز أبوكبير وأبوحماد وفاقوس وكفر صقر من خلال انشاء منافذ لبيع السلع الغذائية الاساسية بسعر التكلفة دون ان تهدف هذه المراكز للربح بحيث يعمل فيها 5 من أبناء القرية فيها بما يساعد علي حل مشاكل البطالة وشدد علي اهمية تعميم التجربة علي مستوي جميع المحافظات.