دعا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان له إلي قتل موظفي السفارات الغربية في المنطقة في حرب شاملة علي الصليبيين. وذكرت تقارير تليفزيونية أمس أن التنظيم أكد في بيانه أنه أمد منفذ عملية تفجير طائرة الركاب الامريكية النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب بعبوة متطورة فنيا ولكنها لم تتفجر بسبب خلل فني. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن عبدالمطلب كان في اليمن في أغسطس حتي بداية شهر ديسمبر، وأضاف البيان أنه حصل علي تأشيرة لدراسة اللغة العربية في مدرسة بصنعاء وهذه ليست المرة الأولي التي يزور فيها اليمن وتحاول السلطات الآن الوصول للشخصيات التي كان عبدالمطلب علي اتصال بها أثناء مكوثه في البلاد. وقد أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسئوليته عن المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة، مشيراً إلي أن الغرض من ذلك كان الثأر مما قال إن هجمات أمريكية علي القاعدة في اليمن. وقال رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الانسي تم اعتقال حوالي 30 شخصا حتي الآن ولاتزال الاجهزة الأمنية تقوم بمتابعة وملاحقة بقية العناصر الارهابية. وأوضح الأنسي في تصريحات صحفية أن نجاح العمليات الاستباقية التي وجهتها الاجهزة الأمنية ضد عناصر القاعدة في أبين وصنعاء وشبوة يؤكد أن اليمن لن يكون ملاذا امنا للتنظيم. كما أعلن مصدر أمني يمني تهديدات تنظيم القاعدة بجزيرة العرب بشن هجمات انتقامية بأنها هرطقات لاتستحق الرد عليها. وفي نفس السياق قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي للمرة الأولي منذ اندلاع المواجهات مع المتمردين الحوثيين في أغسطس الماضي إن الحكومة ملتزمة بإنهاء التمرد وفقا لشروطها الخمسة ومستعدة لسماع أي مطالب مشروعة من جانب الحوثيين إذا التزموا بالشروط وتخلوا عن حمل السلاح والتزموا بالقانون والدستور.