قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية: إن مصر ملتزمة بالعمل من أجل إعادة جهد التسوية والتوصل إلي تسوية فلسطينية إسرائيلية من خلال المفاوضات.. وأضاف في رده علي سؤال حول الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو غداً الثلاثاء، أن مصر مستمرة في هذا الجهد وبالتالي عندما نستقبل رئيس الحكومة الاسرائيلية سوف نبحث مرة أخري كيف نستطيع تحريك جهد السلام ولا أقول عملية السلام فنحن نحتاج إلي إرادة من الجانب الإسرائيلي لكي يضع الأمور في نصابها فيما يتعلق بشكل التسوية مثلما يتفق عليها المجتمع الدولي، وإذا احتاج الأمر إلي بعض التبادل للاراضي بين الطرفين فليكن ولكن بموافقة الطرف الفلسطيني وأن تكون بنفس المساحة ونفس القيمة. وشدد أبوالغيط في المؤتمر الصحفي الذي جمعه أمس بنظيره البرازيلي سلسيو أموريم علي أنه يجب التوصل إلي تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين والقدس العربية القدسالشرقية، مشيراً إلي أن هذه هي المطالب المصرية والمطالب العربية والمطالب الدولية. وذهب أبوالغيط إلي أن البعض قد يقول لماذا تستمعون؟ فلتغلقوا الابواب وتتركوه أي نتانياهو يفعل ما يفعل فقال أبوالغيط: إن هذا الذي قد يذهب له البعض هو أسهل الطرق أن نتركه يفعل ما يفعل لأن هذا سوف يقود إلي ضياع الاراضي الفلسطينية واستمراره في هذا الوضع الذي يراه وضعا مثاليا يبني في أراضي الفلسطينيين ويفرض عليهم ارادته وتضيع القضية الفلسطينية بين هذا التصارع الأعمي بين الفلسطينيين وبعضهم البعض. وأكد أبوالغيط أنه علينا أن نستمر ونسعي ولا نتوقف ولفت أبوالغيط إلي أنه في الوقت نفسه نحضر إلي زيارة للولايات المتحدة وبالتالي علينا في إطار هذا التحضير لهذه الزيارة أن نري ونستمع للموقفين الفلسطيني والاسرائيلي مشيرا إلي أن الموقف الفلسطيني معروف لدي مصر معرفة وثيقة. من ناحية أخري جدد أبوالغيط موقف مصر الثابت فيما يتعلق بعبور قافلة شريان الحياة 3 إلي قطاع غزة عبر الاراضي المصرية وقال موضحا إنه فيما يتعلق بهذه القافلة أقول بأكبر قدر من الوضوح إنه عندما تلقت مصر الطلب بترتيب هذه القافلة وهي الثالثة من نوعها قد أبلغنا الجانب الذي أعد هذه القافلة في بريطانيا أن مصر توافق علي استقبال هذه القافلة وقد أبلغناهم بهذا القرار يوم 9 نوفمبر الماضي، فأختفوا. نقول لهم عليكم أن تحضروا عبر العريش ففوجئنا أنهم من سوريا ويقومون باحتفالات ثم عبروا إلي الأردن ثم اتصل الجانب الأردني بنا وقال إنهم يصممون علي الحضور والدخول إلي مصر ولكن من "الشبابيك" وليس من الباب المحدد لدخولهم وقال: إن هذه للأسف محاولة رخيصة لفرض الإرادة علي الدولة المصرية.