أكد د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في تصريح خاص ل"روزاليوسف" في اجتماع المجالس القومية المتخصصة أمس الأول أن اهتمام الرئيس مبارك بأمر اللوحات المصرية المسروقة التي كانت بحوزة متحف اللوفر في فرنسا ووضعها علي جدول أجندته أثناء زيارته الأخيرة لفرنسا ومن ثم عودة هذه اللوحات مرة أخري إلي مصر يعد رسالة قوية إلي كل دول العالم وجميع المهتمين بالآثار مفادها أن الآثار المصرية محط أنظار الجميع في مصر قيادة وشعبا وأن الاهتمام بها علي أعلي مستوي ولن يسمح تحت أي ظرف من الظروف وبأي طريقة كانت بالمساس بهذه الآثار. علي خلفية الأزمة التي نشبت بين "د. زاهي حواس" و"أحمد زكي عابدين" محافظ كفر الشيخ منذ عدة أشهر بسبب اتهام الأخير لحواس في برنامج تليفزيوني بإهماله لآثار كفر الشيخ وتحديدا الإسلامية وعدم معرفته شيئا عنها، طالب حواس رؤساء قطاعات المتاحف والمشروعات والآثار الإسلامية بإعداد تقرير شامل ومفصل عن آخر ما وصلت إليه المشروعات التي يجريها المجلس هناك للرد علي مثل هذه الاتهامات، فيما يبدو أن الأزمة مازالت باقية. جاء هذا خلال الحفل الذي أقامه قطاع المشروعات بالمجلس أمس بمناسبة التجديد لرئيسه "لواء علي هلال"، حيث قرر حواس صرف شهر مكافأة لكل العاملين بقطاع المشروعات في المجلس، كما وعدهم أنه خلال أقل من عام سيتم الانتهاء من نادي الآثاريين مؤكدا أنه سيكون لجميع العاملين بالآثار وعائلاتهم ولن يقتصر فقط علي الآثاريين المتخصصين. وانتقد حواس تجاهل وسائل الإعلام والصحف للمجهودات والمشروعات الكثيرة التي يقوم بها المجلس بكل قطاعاته وتركيزهم فقط علي السلبيات.