تخرج محمود خطاب في كلية الهندسة قسم الاتصالات، بعدما أدرك أهمية هذا القطاع كإحدي ركائز الاقتصاد المحلي، ونجاح دوره في الفترة الأخيرة في خلق المزيد من فرص العمل. هو يعمل مهندساً في إحدي شركات الاتصالات المعروفة. ويتمني أن يكون صاحب شركة متخصصة في مجال تصنيع الالكترونيات. بما يجعله قادرا علي تصنيع كمبيوتر يحمل ماركة مصرية محلية، وألا تقتصر مهمة المهندس المصري علي تجميع وتركيب الأجهزة دون ابتكار. والسبب في ذلك من وجهة نظره في هذا الموضوع هو أن التعليم الهندسي في مصر يقتصر علي الجانب النظري رغم طبيعة الكلية العملية، ويري فرص الابتكار كبيرة بدليل استعانة الكثير من الشركات الأجنبية بالمصريين العاملين في هذا المجال. يصف محمود البالغ من العمر 22 عاما الساحة السياسية بالمزدحمة، لهذا يصعب علي الشباب المشاركة فيها، وهو يفضل قضاء اوقات الفراغ في مشاهدة مباريات كرة القدم، دون متابعة نشرات الأخبار.. يحب محمود القراءة في مجال التنمية البشرية، ويواظب علي متابعة محاضرات د. إبراهيم الفقي ويستفيد منها في كيفية التواصل مع الآخرين. ويحرص دائما علي متابعة القنوات المهتمة بنشر الأبحاث العلمية. ويوصي المسئولين بالاستفادة من هذه الأبحاث.