تصاعدت وتيرة الاحتجاج داخل الحزب الدستوري الاجتماعي الحر ضد رئيس الحزب ممدوح قناوي علي خلفية تلويحه بعدم ترشيح أي من نائبيه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ووصف ممدوح رمزي نائب رئيس الحزب والموصوف بأنه أول قبطي يعلن ترشيحه للانتخابات تصريحات قناوي بأنها فردية وأنه يرغب في تحقيق مكاسب علي حساب قيادات الحزب لافتاً إلي أنه قد اتخذ قراراً مشتركاً ومحمد العمدة النائب الآخر لرئيس الحزب بالدعوة لاجتماع طارئ للهيئة العليا للفصل بين موقف رئيس الحزب ورغبتهم في الترشح! وقال رمزي: الهدف هو أن نقول لقناوي عيب جداً.. فعندك اثنان من كبار الأعضاء بالحزب فكيف تتجاهلهما؟ فلابد أن يدرك أنه مجرد صوت واحد فقط داخل الحزب. الموقف نفسه لم يتغير بالنسبة للعمدة الذي وصف الموقف بأنه غير مقبول خاصة أن ذلك لم يكن يدخل في إطار الاتفاق الذي تم بينهم وبين رئيس الحزب ولا يحق لأحد أفراد الحزب أن يدلي بتصريحات فردية دون الرجوع لباقي الأعضاء كما أن ذلك ينتقص من قدر ومكانة الحزب لأنه يعني أن المعول الأساسي أصبح علي الفرد وليس علي ما يطرحه من برامج ورؤي!