تصاعدت حدة التوتر بين ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر وبعض أعضاء هيئته العليا علي خلفية تأييد ودعم قناوي ترشيح محمد البرادعي لمنصب الرئاسة من خلال الحزب. زاد من سخونة الأوضاع نفي ممدوح قناوي ما ذكره كل من ممدوح رمزي والنائب محمد العمدة حول الدعوة لعقد اجتماع للهيئة العليا للحزب يوم 20 من ديسمبر الجاري، وتهديده لهم بأن اجتماع الهيئة العليا إذا انعقد فستتخذ قرارات في غير صالحهم.. قناوي وصف دعوة رمزي والعمدة لعقد اجتماع للهيئة العليا اعتراضا علي تصريحاته بأنه خروج علي الالتزام الحزبي، وأضاف إن حزبه لن يكون مطية لتحقيق أهدافهما الشخصية.. من جانبه اعتبر رمزي تحدي رئيس الحزب لهم يندرج ضمن الأساليب الملتوية التي يسعي قناوي من خلالها للانفراد بقرار الترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف الاستئثار بالمكافأة التي يتقاضاها المرشحون للانتخابات دون باقي أعضاء الهيئة العليا.