طلبت مصر من إنجلترا استعارة حجر رشيد لمدة 6 أشهر لعرضه في المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه عام 2013 وهو ما تضمنه الخطاب الذي أرسله د.زاهي حواس إلي المتحف البريطاني الذي يحتفظ بالحجر. في الوقت نفسه أشار صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلي للآثار إلي أن حواس في بريطانيا للتوقيع علي أحد كتبه الصادرة هناك عن الأقصر وإلقاء عدد من المحاضرات علي أن يعود إلي مصر غدا. وأوضح عبدالعزيز في تعليقه لروزاليوسف عما نشره موقع بي بي سي العربي من طلب مصر استعادة حجر رشيد سيتم بحثه في وقت لاحق بعدما تتأكد من أن خروجه من مصر تم بطريقة شرعية من عدمه خاصة أن ذلك حدث عام 1802 أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر من خلال اتفاقية أبرمت بين إنجلترا وفرنسا وهذا لا ينفي حقنا في المطالبة باستعادته. وأشار عبدالعزيز إلي أن حجر رشيد يختلف قليلاً عن رأس نفرتيتي الذي ثارت شكوك قوية حول خروجه من مصر بطريقة غير شرعية مما جعلنا نطالب بقوة باستعادته خاصة أن مديرة المتحف الألماني الذي يحتفظ برأس التمثال ستصل مصر 20 الشهر الجاري لتقديم ما لديها من مستندات تؤكد- حسب ما زعمت- أن التمثال وصل إلي المتحف بطريقة شرعية. وقال صبري: لدينا قائمة بعدد القطع الأثرية التي طالبنا بالفعل المتاحف والأماكن التي تحتفظ بها باستعادتها لما تمثله من قيمة أثرية وتاريخية كبيرة منها رأس نفرتيتي وتمثال حم أيونو مهندس الهرم الأكبر ولوحة القبة السماوية الزودياك الموجودة حاليا بمتحف اللوفر وتمثال مهندس هرم خفرع المعروض بمتحف الفن الراقي في بوسطن.