رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقرار مجلس النواب العراقي لقانون الانتخابات الجديد بما يسمح بإجراء انتخابات وطنية في إطار الدستور العراقي واصفًا إياه باللحظة الحاسمة لديمقراطية العراق. وكان البرلمان العراقي قد أقر مساء أمس الأول تعديلا نهائيا لقانون الانتخابات بعد مداولات ماراثونية وتدخلات متعددة المستوي محليا ودوليا تجنبا لدخول العراق في مأزق سياسي. وأعلن نائب رئيس مجلس النواب العراقي خالد العطية أن الكتل السياسية توصلت إلي اتفاق في اللحظة الأخيرة علي النسخة الجديدة لقانون الانتخابات.ويتضمن الاقتراح تحديد عدد مقاعد البرلمان ب352 بينها 310 للمحافظات و15 للمقاعد التعويضية. من جانبه قال نصار الربيعي عضو البرلمان عن التيار الصدري حسم الأمر وتم الاتفاق علي إرجاع المقاعد التي انتزعت بالتعديلات السابقة علي أن تضاف ثلاثة مقاعد للأكراد. وكان نائب الرئيس طارق الهاشمي قد هدد بنقض القانون مجددا قبل انقضاء المهلة القانونية إذا لم تتم إعادة المقاعد التي انتزعت من محافظات العرب السنة بسبب التعديلات التي أقرت في القانون قبل أسبوعين. وذكرت مصادر برلمانية عدة أن التدخلات المحلية من قبل رئيس الوزراء والدولية من جانب الأممالمتحدة وواشنطن أسفرت عن التوصل إلي الاتفاق علي حل يجنب البلاد مأزقًا سياسيا إثر التلويح بنقض القانون مرة أخري. من ناحية أخري أعلنت الشرطة العراقية مقتل ستة من عناصر قوات الصحوة أمس في إحدي القري شمال بغداد، بأسلحة كاتمة للصوت. وفي حادث منفصل آخر، أعلن مصدر أمني عراقي أن مسلحين فجروا منزل قيادي في الصحوة في منطقة الطارمية شمال بغداد ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة نجله وابنته اللذين تتراوح أعمارهما بين 13 و14 عامًا. فيما لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 18 آخرون بانفجار داخل مدرسة في مدينة الصدر شرق بغداد. حديثه بزيادة الإجراءات الأمنية علي الحدود وضمان منع دخول أي أسلحة أو إرهابيين فالسلاح الفعال الذي يلحق الضرر بإسرائيل لا يصنع داخل غزة وإنما يتم استيراده عن طريق الحدود.