في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل بالادعاء بأنها تعاني مع المستوطنين لإقرار مبادرتها بالتجميد المؤقت المشروط للاستيطان، صدرت وثيقة أوروبية مؤيدة للمبادرة السويدية التي أشعلت غضب إسرائيل وحلفائها وسط صمت أمريكي مثير باعتبار القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وطالبت الوثيقة بتعزيز السلطة الفلسطينية في القدسالمحتلة وانتقدت السياسة الإسرائيلية في المدينة والعمل علي اخفاء هويتها العربية. وفي سياق متصل أشارت مصادر إسرائيلية إلي أن الخلافات الداخلية في صفوف "حماس" هي التي تعطل صفقة تبادل الأسري، فيما رفض مروان البرغوثي وأحمدسعدات الإبعاد ضمن العرض الإسرائيلي الجديد، ولايزال الخلاف مستمرًا بين حماس وإسرائيل.