وصف وزير خارجية أذربيجان إلمار مامادياروف منظمة المؤتمر الإسلامي بأنها من كبري المنظمات الدولية التي تخدم الأمة الإسلامية عبر توسيع العضوية وضم مزيد من الدول، وخلق أدوات متخصصة وفعالة، علاوة علي اللجان المميزة مما جعلها من أهم اللاعبين علي المستوي الدولي في السعي نحو السلام العالمي والأمن والتنمية. جاء ذلك خلال مؤتمر حوار الحضارات: نظرة من داخل أذربيجان الذي استضافته باكو عاصمة أذربيجان في ذكري مرور 40 عاما علي تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي. وأوضح أن القرار السياسي الذي تبنته منظمة المؤتمر الإسلامي في الدارالبيضاء عقب اعتداء أرمينا علي جزء من أراضي أذربيجان، الذي منذ صدوره تم تضمينه في قائمة المشاكل التي تتم مناقشتها في إطار التعاون بين المنظمة والأمم المتحدة هذا القرار قدم موقفا مبشرا لأذربيجان أمام المجتمع الدولي، بالإضافة إلي القرارات الأخري المتصلة بشأن المساعدات الاقتصادية لأذربيجان، وحول تدمير وتدنيس المقدسات التي نتجت عن الاعتداء الأرميني علي أذربيجان التي تم إدراجها في أجندة المنظمة مما يقدم، وأكد أن أذربيجان تتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي منذ أن أصبحت عضوا بها عقب إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي السابق، حيث تقع ضمن أولويات السياسة الخارجية للبلاد وضمن استراتيجياتها.