ذكر تقرير صادر عن الدرك الوطني الجزائري أن 61 ألف طفل ضحية لمختلف أنواع الجرائم من بينهم 7871 قاصرا وذلك خلال العشرة شهور الأخيرة من العام الحالي. وقالت صحيفة الخبر أمس عن التقرير إن هناك 8966 طفلا ذهب ضحية الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص، و6485 طفلا آخر ضد الممتلكات فيما وجهت ل6 أطفال تهم الهجرة غير الشرعية و591 طفلاً كان ضحية إرهاب الطرقات وجميعهم تتراوح أعمارهم ما بين 31 و81 عاما. وأشار التقرير إلي أن الأطفال الذين يبلغون من العمر 31 عاما يأتون علي رأس قائمة ضحايا الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص والممتلكات بمجموع 595 طفلا، و354 طفلا بين 31 و61 عاما و845 طفلا بين 61 و81 عاما. وأضاف التقرير أن عدد الأطفال الذين وقفوا أمام المحاكم خلال الشهور العشرة الأولي من العام الحالي بلغ 00415 طفل، من بينهم 4762 قاصرا فيما يبلغ 971 منهم سن 31 عاما و418 بين 31 و61 عاماً وتعتبر الفئة التي يتراوح عمرها بين 61 و81 عاماً الأكثر تعاطيا للجريمة، حيث تم إيقاف 1861 قاصرا، ارتكب 424 منهم جرائم ضد الممتلكات و114 جريمة ضد الأشخاص. كما لاحظ التقرير تورط الأطفال في الجريمة المنظمة منها التزوير إذ أوقف 5661 طفلا و1771 آخرين ارتكبوا جرائم تتلعلق بالتهريب. وأرجح عبدالرحمن عرعار رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل تدهور وضعية الطفل في الجزائر إلي التفكك الأسري، مما فتح المجال إلي تفشي مختلف أنواع الجريمة وارتفاع ظاهرة العنف ضد الأطفال رغم سن مجموعة من القوانين التي تضمن للطفل الجزائري الحماية وتشديد العقوبات.