اعتقلت الشرطة الاسرائيلية أمس أحد الحراس الشخصيين للجنرال جابي أشكينازي رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية لضلوعه في محاولة اغتصاب. وجري اعتقال الضابط البالغ من العمر ثلاثين سنة مساء الجمعة الماضي قرب ميناء تل أبيب حيث يشتبه بأنه حاول اغتصاب شابة بعد سهرة أقيمت علي شرفه قبل زفافه قريبا. وتدخل عناصر من الشرطة وبعض المارة عند سماع صراخ المرأة فحاول الضابط في بادئ الامر الاختباء قبل أن يقبض عليه وهو في حالة "سكر" وقد نزع ثيابه علي ضفاف نهر العوجا حيث يعتقد أنه غطس للفرار. وكان الضابط قد خدم في الوحدة التي تولت الحراسة المقربة لرئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت. وتضم الوحدة المكلفة ايضا بحراسة رئيس الأركان عناصر من قوات النخبة في الجيش ومن اجهزة الاستخبارات ويقوم جهاز الأمن الداخلي الشين بيت باختيارهم بعناية. وأشير اخيرا الي نقاط خلل في عمل وحدة الحماية المقربة للجنرال اشكينازي. وقد أوقفت الشرطة في شهر أغسطس جنديا في مكتبه للاشتباه في أنه سلب عدة وثائق تعود الي رئيس الاركان ومنها بطاقة ائتمان. وبعد أسبوعين تم توقيف طالب عربي اسرائيلي يتدرب في القاعة الرياضية ذاتها التي يتردد عليها الجنرال اشكينازي للاشتباه بجمعه معلومات حوله لحساب حزب الله الشيعي اللبناني. من جهة أخري خرج الآلاف من العلمانيين سكان القدسالغربية وأيضاً المتدينين المعتدلين في مظاهرة أمس الاول احتجاجاً علي ما وصفوه بالعنف الذي يمارسه اليهود المتشددون دينياً (الحريديم). وجرت المظاهرة تحت شعار "سأم العنف الذي يمارسه المتشددون اليهود". وأشارت صحيفة هاآرتس في عددها الصادر أمس إلي أن وزير الاديان بحكومة إسرائيل الحالية يستغل فقرة قانونية جديدة من أجل تعيين عشرات النشطاء من حركة شاس في المجالس المحلية الدينية. وقالت الصحيفة إن الوزير يعقوب مارغي عين حتي الآن 45 تشكيلة لمجالس دينية في أنحاء إسرائيل، ورفعت مدينة تل أبيب وبئر السبع ورامات غان دعاوي الي محكمة العدل العليا ضد هذه التعيينات.