قضت محكمة جنايات بنها بمعاقبة المتهمين وائل محمد حامد -20 سنة- ووليد لطفي بالسجن المؤبد بعد أن تجردا من مشاعر الإنسانية وقاما باستدراج طفلة عمرها 5 سنوات ثم تناوبا اغتصابها حتي فقدت الوعي وتركاها في حالة إعياء شديد حتي لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفي. ترجع أحداث الواقعة ببلاغ تلقاه اللواء مدير أمن القليوبية بالعثور علي طفلة عمرها نحو 5 سنوات بجوار أحد المنازل المهجورة بجوار الدائري حالتها سيئة وتتنفس بصعوبة، تم نقلها إلي المستشفي وأثناء تلقيها العلاج لفظت أنفاسها الأخيرة.. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة فأكدت التحريات أن عاملي المراجيح قاما باستدراج الفتاة بعد أن أعطياها الشيكولاتة إلي منزلهما المهجور بجوار الطريق الدائري وتناوبا الاعتداء عليها وألقيا بها بجوار المنزل وفرا هاربين.. تم وضع خطة للقبض عليهما وتبين أنهما يختفيان عند أحد زملائهما وتم القبض عليهما.. حاول المتهم الأول إنكار ارتكابه لجريمته البشعة وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف تفصيليا.. قال لم أقصد اغتصاب الطفلة وهذه أول مرة يتم حبسي ولم أدخل أي قسم شرطة طوال حياتي، لكن منهم لله أصدقاء السوء، هم الذين علموني تعاطي المخدرات وإدمانها حتي أفقدتني وعيي.. أنا العائل الوحيد لأسرتي بالرغم من أنني كنت أستعد للزواج خلال عدة شهور حاولت أن أحصل علي أي وظيفة لكنني فشلت فعرض علي أحد أصدقائي أن أعمل معه عامل مراجيح وكنت أحقق مكاسب معقولة، في يوم الحادث كان معي المتهم الثاني وكانت الطفلة المجني عليها تجلس بجوار المراجيح وفكرنا في استدراجها بعيدا عن نظر الحاضرين وبدأت تخضع لنا وسارت معنا ولا تعرف نيتنا نحوها وفي منزلنا الذي لا يوجد فيه أحد وقت الحادث قمنا بالاعتداء عليها حتي فقدت الوعي وسقطت علي الأرض فتركناها بجوار المنزل وهربنا، قال المتهم الثاني لعبت المخدرات برأسي ولم أدر بنفسي وما أفعله منه لله المتهم الأول هو الذي عرض علي استدراج المجني عليها واغتصابها وأكد أنه كان علي خلاف دائم مع صديقه لأنه كان يثير المشاكل أثناء عملهما فكان دائم لعب القمار وهو الذي علمه تعاطي المخدرات التي أفقدته عقله. أضاف: إن المتهم الأول يهوي اغتصاب الفتيات وهذه أول مرة أوافقه علي استدراج المجني عليها وكل ما أقوله له منه لله، كان بمثابة نهايتي وضياع مستقبلي تمت إحالتهما لمحكمة الجنايات التي قضت بحكمها السابق.